تحمل نايلة الخاجة لقب أول مخرجة إماراتية، وقد استطاعت خلال عقدين من الزمن أن تحوز عبر أعمالها إعجاب الجمهور، وهي تفاخر بيوم المرأة الإماراتية التي تجدها ملهمة لغيرها من نساء العالم. «زهرة الخليج» تلقي الضوء على تجربتها وإنجازاتها، ونسألها:   

• ماذا يمثل لك يوم المرأة الإماراتية بشكل شخصي؟

- هو يوم فخر لتعزيز الحركة النسائية بشكل عام، لأن أي تحرك من المرأة الإماراتية تلهم غيرها، ويترك خلفه صدى كبيراً، ونحن نفتخر بهذا الأمر، وأنا أحتفل به بتذكر منجزات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، بداية من والدتي لأنها مصدري الأول الذي تعلمت منه كل شيء.

أول مخرجة

• تحملين لقب أول مخرجة إماراتية، اليوم بعد عقدين من الخبرة كيف تقيمين التجربة؟

- بعد هذه الخيرة الطويلة، فقط منذ عامين شعرت بأنني أصبحت متمكنة من حرفة الإخراج، واستطعت أن أصل إلى مرحلة من الراحة لدخول عالم الأفلام الطويلة بعد تراكم الخبرات، وأنا كنت في صدد دخولي تجربتي الأولى في الفيلم الروائي الطويل، ولكنني أجلت المشروع لما بعد جائحة كورونا، وسأقدم فيلم «الظل» بشكل روائي طويل.

• أين وصلت المخرجة الإماراتية في وقتنا الحالي؟

- شخصياً، أنا وصلت إلى مرحلة النضج السينمائي بعد عقدين من محاولات فهم البحر الغزير لمفردات عالم السينما الكثيرة، استمتعت وتعذبت طوال هذه السنوات فالإخراج وسرد القصص مسؤولية كبيرة وأتمنى أن أجد حكاية إماراتية لتقديمها للعالم، وهذا أكبر أحلامي.

قضايا المرأة

• هل تجدين أن السينما والدراما في الإمارات أعطت المرأة وقضاياها حقها؟

- هنالك تقصير يكمن في قلة العناصر النسائية الفنية الإماراتية، فأحياناً نتعب في اختيار شخصيات حقيقية وقريبة من الواقع، المرأة حصلت دورها وهو دور موجود، ولكن أتمنى دخول المزيد من النساء هذا المجال، خاصة أن نظرة المجتمع اختلفت بالنسبة لدخول المرأة هذا المجال، ولهذا أتمنى أن تتغير المعادلة وأن نجد عناصر نسائية جديدة في عالم السينما.