تتسم شخصية فاطمة خميس المزروعي سفيرة دولة الإمارات لدى مملكة الدنمارك، بالطموح وشغف الإنجاز، ولا تؤمن بالمستحيل، وتقول في حوارها مع «زهرة الخليج» إن لديها الكثير من الأحلام لتحققها، فهي منذ صغرها تنجذب نحو التميز والسفر والعمل، وقد أثار السلك الدبلوماسي فضولها، فقررت دخول هذا المجال الذي كان حكراً على الرجال، حتى أصبحت من أوليات السفيرات الإماراتيات.
السلك الدبلوماسي
• لماذا اخترتِ العمل في السلك الدبلوماسي؟
- حلمي منذ الطفولة التميز والسفر والعمل، وأثارت زيارات قريب لنا، يعمل في السلك الدبلوماسي، فضولي لدخول عالم جديد كان مقتصراً ولوقت طويل على الرجال فقط، وسعيت واجتهدت لأحقق حلمي، وأصبح من أوليات السفيرات الإماراتيات.
• ما طموحاتك وأحلامك التي لم تتحقق بعد؟
- أنا شخصية مليئة بالطموح وشغف الإنجاز، لا أؤمن بالمستحيل، والحلم في قاموسي الشخصي هو نبض الحياة ومرادفها الأقرب، لذلك طموحاتي كبيرة وما زال لديّ كثير من الأحلام لأحققها، فما إن أُدرك نجاحاً وأكسب تحدياً، حتى يأخذني شغف أحلامي لمرحلة جديدة.
• ما الأثر الذي تركته جائحة كورونا في نفسك؟
- علمتني الصبر على أسلوب حياة جديد وصعب، وأثبتت أن الإنسانية لا تُجزأ، فالحياة من دون قيم التعايش والمساواة والأخوة الإنسانية والحرص المتبادل لا يمكن أن تستمر، كما أظهرت الجائحة للعالم عطاء الإمارات كجزء أصيل من ثقافتها حيث امتدت يدها للخير لأكثر من 70 دولة.
قراءة ورياضة
• بعيداً عن العمل، ما هواياتك؟
- أنا قارئة نهمة، وأقرأ في السياسة وعلم النفس والموارد البشرية وإدارتها، ومهارات التواصل والفن والثقافة وكذلك الطبخ. كما أعشق رياضة المشي التي أمارس خلالها التأمل والتفكر وترتيب الأولويات، وأشارك الشعب الدنماركي شغف ركوب الدراجات الهوائية في عطلة نهاية الأسبوع.
• ماذا تمثل الرياضة في حياتك؟
- عشقت الرياضة منذ الصغر، خاصة ألعاب الوثب العالي والجري التي مكنتني من تحقيق عدد من الميداليات، وعندما كبرت، وجدت فيها أثناء مسيرتي الدبلوماسية مفتاحاً سحرياً يختصر الطرق ويفتح الأبواب لبناء الجسور الإنسانية مع فئات المجتمع.