تخوض دار Salvatore Ferragamo، ضمن مجموعتها لخريف/شتاء 2020، في الطبيعة المرنة والآخذة بالتنوع للهوية الأنثوية المعاصرة. فقد افترض عالم النفس كارل يونغ، مع بداية القرن العشرين، أن اللاوعي الجمعي للمجتمع يميّز بين سبعة نماذج لشخصية المرأة. لكن في بداية القرن الحادي والعشرين، لم يعد تعريف المرأة منحصراً ضمن تلك التصنيفات، فقد أضحت كل امرأة تعرّف عن ذاتها بذاتها وأصبحت الهوية الأنثوية مساحة حرّة ليّنة تحّدد معالمها ذاتياً، وهي قابلة للاختبار والتطويع دون التماهي والخضوع للأعراف.
هويات متقلبة
يقول المدير الإبداعي Paul Andrew للدار: «فكرة الانتماء إلى قالب مسبق، تبدو زائلة يوماً بعد يوم بشكل متزايد، بالنسبة للرجال والنساء على حدّ سواء. أعتقد أن الهويات التي نختار تقمّصها اليوم ليست ثابتة ومقيّدة بفلتر واحد، بل إنّها عبارة عن كليدوسكوب متقلّب، وكولاج من الصفات والميّزات».
تنوع كبير
قوام علامة Ferragamo يكمن في مجال الأحذية: تعدّ هذه المجموعة بمثابة تطبيق عملي لإطلالة تنطلق من القدمين أولًا. تتنوّع الأحذية في المجموعة ما بين صندل ذو كعب مستمّد من الأرشيف تمّت إعادة ابتكاره (مصنوع من قصاصات جلد نابّا Ferragamo)، بالإضافة إلى نسخ متعددة من حذاء Viva الجديد (خفّافات ذات كعب مكشوف slingback وصولًا إلى جزم صارخة عالية الساق حتى الفخذ thigh-high ذات كعب بلوك)، إلى جانب أحذية بسطار ذات كعب بارز وقاس، في حين أنّ جزم الـ كروكو مصنوعة من جلود مُعادة الاستخدام. أمّا الحقائب فضمّت تشكيلة موسّعة من موديلات Trifolio و Studio المتنوعة بالإضافة إلى حقيبة يومية ذات مظهر بسيط وغير معقّد مصنوعة من جلد نابّا المدبوغ نباتيًا. بينما تزيّن ربطات من الجلد المنسوج يدويًا كل من الحقائب، الأحذية والمعاطف دلالة على كل من براعة حرفييّ Ferragamo وكذلك التعددية المتداخلة للهوية الأنثوية وطرازات الألبسة النسائية التي يتم التعبير عنها من خلالها.