أعلن معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دائرة الصحة في أبوظبي بدأت في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح واعد لعلاج فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" حيث سيتم إجراء التجارب على 15 ألف متطوع من الرجال والنساء من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن عدد المتطوعين بلغ نحو 10 آلاف شخص.
وأضاف معاليه، خلال الإحاطة الإعلامية، اليوم، أن القطاع الصحي في الدولة يتبنى استراتيجية مرنة ومتعددة المسارات في التعامل مع جائحة كورونا.
وقال معاليه، إن التجارب السريرية تخضع للضوابط المعمول بها في الدولة، ومعايير منظمة الصحة العالمية.
ونوه بوجود «خط ساخن» للرد على أسئلة المتطوعين وتقديم الدعم لهم أثناء مختلف مراحل التجارب، وعيادات متنقلة لضمان سهولة الوصول إلى المتطوعين.
200 جنسية
وأكد معاليه أن الإمارات تعد وجهة مثالية لمثل هذه الاختبارات كونها تحتضن أكثر من 200 جنسية من دول العالم.
وأوضح أن تنوع النسيج المجتمعي يسهم في تعزيز جدوى التطبيق العالمي للقاح حال نجاح التجارب.
236 إصابة
من جهته، أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، أن القطاع الصحي لدولة الإمارات أجرى 47014 فحصا جديدا تكشف عن 236 إصابة.
وقال إنه تم تسجيل 390 حالة شفاء جديدة، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 50354 حالة، بينما وصل عدد الحالات المسجلة إلى 57734 حالة.
وكشف عن تسجيل حالة وفاة واحدة وإجمالي الوفيات يصل إلى 342 حالة، مضيفا أن الحالات التي لا تزال تتلقى العلاج تبلغ 7038 حالة.
معدل التكاثر
وأكد الحمادي أن معدل التكاثر الأساسي للفيروس في الدولة يصل إلى 0.74 فقط ما يعكس مدى كفاءة القطاع الصحي.
ولفت إلى أنه مع الانفتاح التدريجي لمرافق الدولة الاقتصادية والسياحية، صارت المسؤولية الفردية في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد مضاعفة.
وقال إن الفرد يسدي خدمة كبيرة للمجتمع عن طريق ارتداء الكمامات، والمحافظة على النظافة الشخصية، والتباعد.
وشدد الحمادي على أن التباعد الجسدي والاجتماعي يبطئ سرعة انتشار الفيروس ويمنعه من الحصول على محطة جديدة.
وأوضح أن التباعد يمنح المزيد من الوقت للعلماء والخبراء العاملين في مجال تجارب الأدوية واللقاحات لإيجاد الحلول.
وقال الحمادي إن انخفاض عدد حالات الإصابة يعني النجاح في كسر وتيرة انتشار الفيروس، مؤكدا أن الكثير من حالات الإصابة تكون "صامتة" بدون أعراض.
وأضاف أن الواجب الفردي يحتم على كل شخص حماية نفسه وأسرته حتى إذا كان شابا خاليا من الأمراض.
وحذر الحمادي من أن الإصابة بفيروس كوفيد 19 ليست بسيطة وقد تكون قاتلة بالنسبة لبعض الأشخاص.
السعة الاستيعابية للمساجد 50%
من جهته، كشف الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تمديد المدة بين الأذان وإقامة الصلوات لتصبح عشر دقائق ما عدا صلاة المغرب 5 دقائق اعتبارا من 3 أغسطس.
وقال إنه تقرر رفع السعة الاستيعابية للمساجد لتصبح 50% اعتبارا من 3 أغسطس 2020.
ولفت إلى أن صلاة عيد الأضحى ستقام في المنازل وبث التكبيرات من خلال الوسائل المرئية والمسموعة.
وقال إنه يجري التنسيق مع الجمعيات الخيرية بخصوص الأضاحي واستخدام التطبيقات الذكية أو المسالخ المحددة قبل الجهات المحلية.
وشدد على أنه تم منع التعامل مع العمالة المتجولة بهدف ذبح الأضاحي ومخالفة كل من يتعامل معهم.
وأضاف الظاهري أن السلطات المحلية تحدد المسالخ بما يضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية وتقديم الخدمات للمتعاملين في المركبات دون الدخول لأسواق المواشي أو المسالخ.
وشدد على ضرورة تجنب الزيارات العائلية والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال.
وأكد تجنب لقاء العمالة المساعدة لأي شخص خارج المنزل والالتزام بتعليمات الوقاية حال ضرورة تعاملهم مع أشخاص من خارج المنزل.
العودة من السفر
وقال الظاهري إنه يجب على المقيم تقديم فحص PCR عند العودة من السفر ويكون صادرا من المختبرات المعتمدة اعتبارا من 24 من يوليو الجاري.
وأضاف: يجب على الناقلات الجوية التأكد من حمل القادمين على متن رحلاتها الجوية شهادة فحص بنتيجة سلبية بمدة صلاحية لا تتجاوز 72 ساعة.