نشر قصر باكنجهام صورتين من حفل زفاف الأميرة بياتريس وزوجها "إدواردو مابيلي موزي" في الكنيسة الملكية في وندسور.
وتألقت أميرة يورك بفستان قديم من تصميم "نورمان هارتنل" لكن أضافت عليه بعض التعديلات كالأكمام، وتزينت بتاج ألماسي للملكة ماري، وكلاهما ينتمي إلى الملكة إليزابيث، حيث ارتدت التاج في يوم زفافها عام 1947، بينما الفستان ارتدته خلال حضورها عرض سينمائي عام 1962.
أما باقة الأميرة بياتريس تم تصميمها من الياسمين الوردي الباهت والبازلاء الحلوة الكريمية، وورود رذاذ العاج من الخزف الملكي، وورود حديقة أوهارا الوردية، وزهرة الشمع الوردي، وأستيلبي الوردي الصغير، وأغصان الآس.
وعند الانتهاء من المراسم تم وضعها على قبر المحارب المجهول في دير وستمنستر، مثل تقاليد العرائس الملكيات.
وكان الغريب في الأمر هو عدم ظهور والدا بياتريس، دوق ودوقة يورك، في أي من الصور التي تم نشرها عبر الحساب الرسمي للعائلة، على الرغم من أن القصر أكد أن والدها سار بها إلى الممر.
يذكر أن في 23 مارس تم حظر حفلات الزفاف في إنجلترا بسبب جائحة فيروس كورونا، ومنذ 4 يوليو تم السماح باحتفال ما يصل إلى 30 شخصاً.. لذلك صرح القصر في بيان بأن حفل الزفاف أقيم وفق توجيهات حكومية، إذ كتب حساب العائلة الملكية البريطانية: "مبروك لصاحبة السمو الملكي الأميرة بياتريس والسيد إدواردو مابلي موزي، تزوج الزوجان في حفل خاص صغير في الكنيسة الملكية لجميع القديسين في رويال لودج، وندسور يوم الجمعة 17 يوليو".
وأضاف البيان: "احتفلت الأميرة بياتريس والسيد إدواردو مابيللي موزي بزواجهما مع أقارب العائلتين".
كما أن هذا الحفل يعد المرة الأولى التي تحضر فيه الملكة البالغة من العمر 94 عاماً، والأمير فيليب، 99 عاماً، تجمعاً عائلياً منذ بدء الإغلاق.