أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية عن بُعد خدمة نادي أطفال وشباب الدار الافتراضي، وتتضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتنموية المتنوعة، التي تهدف إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال إيجابياً بما يعود بالنفع على أفراد الأسرة والمجتمع.
تفكير تحليلي
وتنفذ فعاليات النادي الصيفية التي تستهدف الأطفال والشباب من عمر 6 إلى 18 عاماً، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة وتطبيق (MS TEAMS) وتستمر حتى نهاية يوليو الجاري.
وتتضمن ورشاً بعنوان (مشاعري)، وتهدف إلى توضيح أهمية الثقة بالنفس في مواجهة المواقف والأحداث المتغيرة في الحياة، وإكساب المشاركين المهارات للتعرف على الاتجاهات السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وتركز على بناء صورة ذهنية إيجابية وواقعية ومتفائلة للذات تساعد الطفل على تحقيق النجاح في حياته.
ولدعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الأطفال، وتنمية مهارات التفكير التحليلي والناقد، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، تصب مؤسسة التنمية الأسرية الضوء على الورش والفعاليات التي تنمي وتشجع المهارات الإبداعية والابتكارية، لدى أفراد المجتمع عامةً وبالأخص الأطفال والشباب منهم، حيث ستنفذ المؤسسة ورشا بعنوان (أبدع وابتكر)، خلال الفعاليات الصيفية لنادي أطفال وشباب الدار الافتراضي.
روح التطوع
كما تتناول فعاليات النادي جانب العمل التطوعي وخدمة الوطن، حيث تنظم ورش بعنوان (المرشد السياحي) وهي مبادرة تنموية تنمي روح التطوع لدى الأطفال والشباب للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم في خدمة المجتمع، والاهتمام بتعزيز دورهم في العمل التطوعي والمجتمعي والإبداع في مجالاته المختلفة، وتأصيل وتعزيز الروابط المجتمعية بين الشباب وأفراد مجتمعهم، ورفع حس المسؤولية لدى الأطفال للتعامل مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى ورش الاتيكيت الاجتماعي التي تركز على إكساب الأطفال والشباب المهارات الحياتية الأساسية في التعامل مع من حولهم والمجتمع والتمكن من تطبيقها. بالإضافة إلى ورش متنوعة حول موضوع ومجالات تحقيق السعادة منها ورش (الإمارات وطن السعادة) التي تركز على تنمية مهارات إدارة الذات والتكيف الاجتماعي لدى الأطفال والشباب، وتعزيز روح التسامح، وتنمية مهارات بناء العلاقات والتواصل الإيجابي مع الآخرين، وورش (سعادتي بيدي) التي توضح للمشاركين أهمية الثقة بالنفس في مواجهة المواقف والأحداث المتغيرة في الحياة، واكتساب المهارات للتعرف على الاتجاهات السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، بالإضافة إلى بناء صورة ذهنية إيجابية وواقعية ومتفائلة للذات تساعد المشارك على تحقيق النجاح في حياته.
من جانب آخر، تحرص مؤسسة التنمية الأسرية على تطوير المهارات الإعلامية لدى الناشئة، وإبراز دور الموهوبين الإعلاميين والكتاب الاجتماعيين لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بكافة المجالات المختلفة (أدب، قصص، توعية اجتماعية)، وتشجيع الأطفال والشباب على الابتكار في مختلف مجالات الإعلام، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية حول القضايا ذات الأولوية بما يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة، وذلك من خلال الورش التي ستقدم خلال فترة الإجازة الصيفية وضمن فعاليات نادي أطفال وشباب الدار بعنوان (الإعلامي الناجح).