كشف الملحن المصري محمد وزيري لأول مرة عن أنه متزوج من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي منذ عام 2017.

وقال وزيري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، إن علاقته بهيفاء شهدت توتراً في عام 2009 بسبب مشكلة شخصية حدثت بينهما، وذلك في أول يوم تصوير فيلم "أشباح أوروبا"، لكنه قرر المضي بالفيلم لأنه وقع عقوداً مع المخرج وفريق العمل.

ونفى أن يكون الخلاف بينه وبين هيفاء بسبب إحدى النجمات المشاركات في الفيلم.

وأكد وزيري أنه خلال تصوير الفيلم كان يعيش مع النجمة اللبنانية تحت سقف واحد، لكن علاقتهما كانت تحت إطار العمل فقط.

ورد وزيري على جميع الاتهامات التي وجهتها هيفاء له، مؤكداً أنه ليس مدير أعمالها ولم يحصل على أي توكيل رسمي منها.

ونفى وزيري جميع الاتهامات التي وجهتها النجمة إليه بأنه سرق أموال النجمة واستولى على فيلا شقيقتها، مشيراً إلى أن الفيلا ملكه أصلاً.

وأشار وزيري إلى أنه لا يعلم شيئا حول ما تملكه النجمة من حسابات مصرفية أو عقارات في مصر.

وكانت الخلافات بين هيفاء وهبي ومحمد وزيري قد بدأت بعد أن تقدمت النجمة بإجراءات قانونية ضده تحت إشراف محاميها في مصر، المستشار القانوني ياسر قنطوش، الذي حرر محضراً ضده، متهماً إياه بحصوله على مبلغ 63 مليون جنيه مصري، أي ما يعادل 4 ملايين دولار أميركي بعدما عملت له توكيلاً عاماً يتيح له التعامل مع المبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية، وبعض منظمي الحفلات.

أما وزيري فقد صرح في وقت سابق بأنه أقام دعوى قضائية لإثبات زواجه من هيفاء، في نيابة قصر النيل 16 مايو، كما نفى كل ما أشيع بشأن سرقته النجمة اللبنانية، مضيفاً أنه سيقدم إثباتات تؤكد براءته.

وكانت النجمة اللبنانية قد شنت هجوماً حاداً على مدير أعمالها السابق، واتهمته بالاستيلاء على أموالها وجني عمرها، وبعد ذلك نشرت النجمة اللبنانية بياناً تطالب فيه  شركة "سوديك" للعقارات في مصر بعدم التفاوض مع محمد وزيري في حق ممتلكاتها وممتلكات شقيقتها في مصر، وعدم السماح له بدخوله إلى  فيلتها، مشيرة إلى أنه استغل وجودها خارج مصر وعدم تمكنها من السفر بسبب الأوضاع الراهنة، وأصدر تعليماته للعاملين هناك بعدم دخول صاحبتي العقار (هيفاء وشقيقتها)، مؤكدةً أنه تسلل إلى الفيلا من الباب الخلفي، ولا تعلم إن كان قد سرق أي شيء من مقتنياتها أو ترك أشياء تدينها.