الخلاف بين النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق محمد وزيري لا يزال يشهد تصعيداً مستمراً.
وفي التفاصيل تقدمت هيفاء وهبي بطلب لنقابة المهن التمثيلية ونقابة المهن الموسيقية وجهاز المصنفات في مصر لإيقاف عرض فيلمها "أشباح أوروبا" الذي تؤدي فيه دور البطولة فيه مع الفنان أحمد الفيشاوي وهو من إنتاج وزيري، وذلك بسبب عدم حصولها على أجرها إضافةً إلى القضايا المتبادلة بينهما.
وذكرت تقارير صحافية أن وزيري قد رد على شكوى النجمة، مؤكداً أنها قد تقدمت لجهة غير مختصة بقرار عرض أو منع الفيلم، مشيراً إلى أنه لا يحق لأي جهة وقف عرض الفيلم إلا بحكم قضائي.
وكانت الخلافات بين هيفاء ومحمد وزيري قد بدأت بعد أن تقدمت النجمة بإجراءات قانونية ضده تحت إشراف محاميها في مصر، المستشار القانوني ياسر قنطوش، الذي حرر محضراً ضده متهماً إياه بحصوله على مبلغ 63 مليون جنيه مصري أي ما يعادل 4 ملايين دولار أميركي بعدما عملت له توكيلاً عاماً يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.
أما وزيري فقد صرح في وقت سابق بأنه أقام دعوى قضائية لإثبات زواجه من هيفاء، في نيابة قصر النيل 16 مايو، كما نفى كل ما أشيع حول سرقته من النجمة اللبنانية مضيفاً أنه سيقدم إثباتات تؤكد براءته.
وكانت النجمة اللبنانية قد شنت هجوماً حاداً على مدير أعمالها السابق واتهمته بالاستيلاء على أموالها وجني عمرها وبعد ذلك نشرت النجمة اللبنانية بياناً تطالب فيه شركة "سوديك" للعقارات في مصر بعدم التفاوض مع محمد وزيري في حق ممتلكاتها وممتلكات شقيقتها في مصر، وعدم السماح بدخوله إلى فيلتها مشيرةً إلى أنه استغل وجودها خارج مصر وعدم تمكنها من السفر بسبب الأوضاع الراهنة، وأصدر تعليماته للعاملين هناك بعدم دخول صاحبتي العقار (هيفاء وشقيقتها)، مؤكدةً أنه تسلل إلى الفيلا من الباب الخلفي ولا تعلم إن كان سرق أي شيء من مقتنياتها أو ترك أشياء تدينها.