تعتزم دولة الإمارات إجراء أكثر من مليوني فحص لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» خلال الشهرين المقبلين، حسب ما أعلنت عنه الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية أمس. وقالت الشامسي إنه تم إجراء أكثر من 28 ألف فحص جديد كشفت عن 528 إصابة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 52068 حالة.
وأفادت بأن عدد الحالات التي تتلقى العلاج في المؤسسات الطبية يبلغ 11023 حالة، وذكرت أنه تم تسجيل 424 حالة شفاء لمرضى «كوفيد 19» ليرتفع العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 40721 حالة.
وأعلنت الشامسي عن تسجيل حالة وفاة واحدة ليبلغ إجمالي الوفيات 324 حالة.
خطة توسيع الفحوصات
وأكدت الدكتورة آمنة الشامسي أن خطة توسيع الفحوصات التي تتبناها الإمارات مستمرة، مضيفة أن زيادة الفحوص تعني زيادة الحالات المكتشفة.
ولفتت إلى أن الفحوص تستهدف العاملين في القطاعات الخدمية والحكومية وموظفي الجهات الحكومية، كما أنها تغطي سائقي المواصلات العامة وسيارات الأجرة والعاملين في الفنادق والمراكز التجارية.
ارتفاع الإصابات
وأشارت الدكتورة الشامسي إلى أن عدد الإصابات بفيروس «كوفيد 19» شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، مقارنة بالأسبوعين السابقين. وأضافت، أن ارتفاع عدد الإصابات خلال العطلة مقلق ويعكس تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وشددت على أن استمرار الارتفاع يشكل خطورة ولا نريد الرجوع إلى الخلف بعد التقدم الذي أحرز.
وحذرت الدكتورة آمنة الشامسي من أن السلوكيات المخالفة تعرض صاحبها للمساءلة القانونية وتعرضه والآخرين لخطر الإصابة، كونه يخالف اللوائح والقوانين التي سنتها الدولة للتعامل مع مثل هذه الظروف الحساسة، موضحة أن من يرتكب المخالفات يعرض نفسه وكل المحيطين به لخطر الإصابة بالفيروس.
الالتزام بالتعليمات
وناشدت الشامسي جميع أفراد المجتمع بالالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة مؤكدة أن الالتزام ضروري ولا غنى عنه في الفترة الحالية خاصة مع إعادة فتح مختلف الأنشطة الاقتصادية وعودة الأعمال.
كما أكدت الدكتورة آمنة الشامسي أن حكومة الإمارات تقيم باستمرار الأوضاع الصحية محلياً وعالمياً لتحديد الإجراءات اللازم اتباعها خلال المرحلة المقبلة.
وأهابت بأفراد المجتمع كافة إتباع الإجراءات والتعليمات بشكل صارم حيث أن الاستمرار في التقدم لن يحدث سوى بالتعاون والالتزام وبالصبر.