تجاوز عدد الفحوصات الطبية لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في دولة الإمارات 3.5 مليون فحص منذ بداية ظهور الفيروس وحتى الآن، حسب الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.
وقالت، خلال الإحاطة الإعلامية اليوم، إنه تم إجراء 62028 فحصاً جديداً، كشفت عن 402 إصابة بكوفيد-19، ليصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 49069 حالة.
594 حالة شفاء جديدة
وأعلنت عن تسجيل 594 حالة شفاء جديدة من كوفيد-19، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة 38160 حالة، وحالة وفاة واحدة.
وذكرت أن إجمالي حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 والتي لاتزال تتلقى العلاج في الدولة يصل إلى 10593 حالة حتى الآن.
حسب المستجدات والإجراءات
ونوهت إلى تغيير دورية الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات خلال الفترة المقبلة لتصبح حسب المستجدات والإجراءات، وسيتم الإعلان عن مواعيدها من خلال القنوات الرسمية.
وتابعت: مع بداية انتشار الجائحة، قامت دولة الإمارات بحزمة من الإجراءات منها تأسيس مراكز الفحص، وإطلاق برنامج التعقيم الوطني، وتطبيق نظام العمل عن بعد، واعتماد حزم دعم للقطاع الاقتصادي.
وذكرت أن الإمارات طبقت نظام التعليم عن بعد الذي استطاع من خلاله أكثر من 1.2 مليون طالب في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الوطنية مواصلة العام الدراسي.
تفاوت في الأعراض
من جانبها، قالت د.فريدة الحوسني المتحدث الرسمي باسم قطاع الصحة في الإمارات: خلال متابعتنا للحالات والوضع الصحي المرتبط بالمصابين في الفترة القليلة الماضية لاحظنا تفاوت الأعراض التي قد تظهر لدى بعض المصابين وتختلف من شخص لآخر.
وأضافت أن هناك بعض الآثار والأعراض التي يتركها المرض لدى بعض المتعافين وتختلف كذلك من شخص لآخر، مؤكدة أهمية تجنب الإصابة والمحافظة على سلامة أفراد المجتمع من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية على أنفسهم ومن حولهم لأن الإصابة بالمرض ليست بالشيء الذي يستهان به.
الإجراءات الاحترازية
ومن جهته، قال المستشار سالم الزعابي القائم بأعمال رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث: رغم حرص الجهات المعنية على التنويه المتكرر والإحاطات الإعلامية المتتابعة، إلا أن العديد من المخالفات مازالت تقع في أبسط صورها والبعض يظهر سلوكه استخفافاً بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، مما يخشى معه وقوع آثار سلبية قد تفضي إلى معاودة التشديد في الإجراءات.
وأهاب بأفراد المجتمع مواطنين ومقيمين التقيد بالإجراءات، مؤكداً أن الجهات المعنية بالدولة حريصة على تحقيق التوازن بين عودة النشاط تدريجياً وبين اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية سعياً للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين فليكن الجميع على قدر المسؤولية.
طلب للسفر
وبدوره، قال د. سيف الظاهري المتحدث الرسمي من الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إنه يتوجب على كل مواطن ومقيم ينوي السفر وقبل المغادرة تقديم طلب عبر موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
وأفاد بأن السفر بغرض الترفيه أو السياحة لن يكون مسموحاً في الفترة الحالية، حيث سيكون محدداً لدواع معينة ولفئات تم تحديدها وبناء على مستوى الخطورة والوضع الصحي في الدول الأخرى، والفئات والحالات المسموح لها بالسفر هي للدراسة، وتلقي العلاج الطبي، المهمة أو البعثة الدبلوماسية، المهمة الرسمية لموظفي القطاع الحكومي والخاص.
وعن الفئات المسموح لها بالسفر، قال رجال الأعمال في القطاعات التجارية والاقتصادية من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى المقيمين في دولة الإمارات الراغبين في السفر إلى بلدانهم والعودة.
ونصح المصابين بالأمراض المزمنة بعدم السفر، ومن غير المسموح للأشخاص ممن تزيد أعمارهم على 70 عاماً السفر باستثناء الحالات المرضية المسافرة للعلاج في الخارج.