يبدو أن جمهور الدراما لا ينتبه كثيراً لأهمية ما يطرح من أعمال مشتركة تحمل بصمة الفن والنجاح أيضاً فكلنا فنانون وما يقدم يعبر عن بيئات متقاربة ومتشابهة، وهو ما جعل الفنانة شكران مرتجي وغيرها من النجوم يرفعون أصواتهم بالقول: "كفوا عن الأسئلة ولا تصبوا الزيت فوق النار".
فهل بات تحقيق "الترند" هو غاية البرامج والصحف والإذاعات؟، حملت شكران مرتجى في صرختها عبر حسابها في إنستغرام عدداً من التساؤلات تضمنت حالة من الاستغراب وخاصة حين يوضع الفنان أمام حيرة أسئلة البرامج والإعلاميين، فإذا أجاب لا يسلم من الانتقادات، وإذا تجاهل الأسئلة خوفاً من أن يتعرض لانتقادات لا حصر لها لا ينجو أيضاً، أما إذا أجاب بدبلوماسية فيقال إنه منافق، وعزت هذا وذاك إلى المتخصصين والنقاد، معتبرةً أن تصيد التريند والريتنغ أصبح مصيبة أينما وجد، وكتبت: "حاج تسألوا الفنانين عن الدراما المشتركة حاج تسألوا الفنانين عن الخلافات حاج تسألوا الفنانات أسئلة تقييمية لمواهب الزميلات في نقاد وفي مختصين حاج تحطوا ع النار زيت حاج تولعوها وتمشوا".
ودعت شكران جميع زملائها إلى عدم الإجابة عن أسئلة المصيدة التي يطرحها البعض مطالبة الجميع بالتصفيق لنجاحات زملائهم، مشيرة إلى أن الغيرة لها دور مهم في الإبداع، وقالت: "تعوا نتفق اتفاق ضمني ما نرد على أسئلة المصيدة من البعض وتعوا نآمن بالقسمة والنصيب وتوزيع الأرزاق"، واختتمت قائلة: "الفن بيجمع ما بيفرق".
يشار إلى أن الأعمال المشتركة اللبنانية والسورية، هي حل من الحلول التي لجأت إليها شركات الإنتاج والفنانون أمام الوضع العربي غير المستقر الذي تعيشه بعض الدول للنهوض بالفن والدراما.
وكانت شكران قد تعرضت للعديد من الانتقادات بعد مشاركتها في بعض البرامج، بسبب إجاباتها عن بعض الأسئلة المحرجة.