تعترف مصصمة الأحذية الدنماركية كاميلا سكوفغارد بأن التحضير لمجموعةٍ جديدة متعبٌ للأعصاب. فهي تحب عملها لكنها غالباً ما تعاني في ابتكار تصاميم جديدة وذلك بسبب غياب الوحي.
وصرحت سكوفغارد لجريدة "ذا تايمز" : "الإبداع ليس كصنبور مياه تفتحه وتغلقه وقتما تشاء، بل يحتاج إلى مزاجٍ هادئ ويجب أن تشعر به يجتاح كل حواسك .أحياناً ما يؤدي القلق وضيق الوقت إلى اشتعال شرارة الوحي حيث تأتيني موجةٌ من الأفكار والتصاميم الجديدة. التوتر هو الأدرينالين الذي يعيش عليه المصممون."
رُشحت كاميلا لجائزة أفضل مصصمة جديدة عن فئة الأكسسوار وذلك في حفل جوائز الموضة البريطانية الأخير، وهي فخورةٌ جداً بما حققته من نجاحٍ حتى الآن. لكن عندما كانت طالبة حصلت على فرصة عملٍ في المتجر الأميركي الشهير "ساكس" التي نصحها أستاذها برفضها، وتبعت كاميلا إحساسها الذي قادها إلى عالم تصميم الأحذية حيث لمع نجمها وتهافتت النجمات الشهيرات إلى ارتداء أحذيتها كـ سيندي كروفورد وهالي بيري وفانيسا هادجنز.
تلجأ كاميلا عندما تريد نصيحةً إلى والدها الذي أدار عمله الخاص بنجاحٍ لمدة 40 عاماً. كما أنها تعلمت الكثير من عملها مع المصمم ماثيو ويليامسون الذي أعجبت بأخلاقه المهنية العالية.
وقالت :"في مكتبه كان الجميع يتعاملون بلطفٍ واحترام حتى في أوقات الضغط..أعيش الآن أجمل لحظات حياتي وأكثرها فخراً. فبعد 5 سنواتٍ من العمل الجاد تُباع تصاميمي في 145 متجراً في 36 بلداً. وقد قمت بذلك دون مساعدةٍ أو دعمٍ مادي من أحد عدا عن وكيلي البيع الرائعين اللذين أعمل معهم. بدأت بقرضٍ مالي يبلغ 35000 جنيهاً استرلينياً وقد سددته بالكامل الآن."