صرحت الممثلة إليزابث هيرلي أن منزلها غالباً ما يكون بمثابة فندقٍ للقلوب المحطمة، حيث يقصدها أصدقاؤها للحصول على نصيحةٍ عاطفية.
تعيش هيرلي حالياً في مزرعةٍ في "غلوستشر" في إنكلترا مع زوجها رجل الأعمال آرون نايار وابنها داميان ذي الثمانية أعوام، منذ عام 2007. وبسبب نجاح واستقرار حياتها الزوجية غالباً ما يعتمد عليها أصدقاؤها في حل مشاكلهم العاطفية، حيث تستضيفهم في منزلها ولا تسمح لهم بالمغادرة حتى يتعافوا من أزماتهم.
و قالت هيرلي في مقابلةٍ مع مجلة "إي إس" ES: "لطالما كان أهلي ورفاقي حولي في وقت الشدة، وأنا الآن موجودة للوقوف إلى جانبهم. وما يجعلني أتفهم مشاكلهم هو أنني مررت بها كلها من قبل وهذا ما يجعل إعطاء النصيحة أسهل. بالتأكيد لا أخطط لجعل منزلي ملجأً للقلوب المحطمة إلا أنني أسعد عندما أستقبل أصدقائي وأخفف عنهم فأنا أحب أن يكون منزلي مليئاً بمن أحب. ومهما كانت درجة الألم والمعاناة فإننا ننجح دوماً في إيجاد ما يضحكنا ويسلينا."
كانت الممثلة ذات الـ45 عاماً مشغولةً في السنوات الماضية بتربية ابنها والاهتمام بحديقة النباتات العضوية التي أنشأتها، وهي الآن مستعدة للعودة إلى التمثيل والانخراط في الحملات الدعائية للماركات التي تروج لها كـ"إستي لودر" Estée Lauder و"دامياني" Damiani.