اليوم ولد موقع أنا زهرة، وكان مولوداً جميلاً، ألا تعتقدن معي أنّه كذلك؟ لو ألقيتن نظرة ستجدن حكايات وأخبار عن نساء جميلات قلباً وقالباً.
ربما لم يظهر الموقع بعد بالصورة التي ننشدها، فكلما أنجزنا مرحلةً قادنا طموحنا إلى ما هو أكثر. ولكن رغبتنا بالتواصل معكن جعلتنا نطلقه في حماس لتشاركننا البدايات. فإن أصبنا كنتن شركاء نجاحنا، وإن أخطأنا ندعوكن لتصويبنا.
ما زال الموقع على البيتا Beta، بمعنى أنّه قد يتغير على نحو طفيف حتى يصل للصورة الأمثل. بإمكانكن تخيل الجهد وضغط العمل الذي مررنا به شهوراً ليكون أنا زهرة قريباً منكن. كان عملنا مقسماً إلى جوانب تقنية وأخرى تحريرية، وإن كانت الجهود التقنية التي بذلناها ليست بادية لكنّ، غير أنّ ذائقة المرأة العربية المعاصرة كانت حاضرة معنا دائماً. كنا نتخيل ما الذي تحب مشاهدته وكيف. وكنا نتبع حدسنا الذي نتمنى أن يكون نال رضا غالبية من تصفح الموقع حديث الولادة.


وكذلك كان حال الجوانب التحريرية. فقد حاولنا أن نغطي جوانب مختلفة كبداية لمشوارنا الذي نريد لأنا زهرة أن يمشيه. فيقدم عالم الجمال للمرأة العربية، ويكون بوابتها الإفتراضية على العالم. هذه البوابة التي وقف خلفها فريق عمل ضخم، من صحافيين وفنيين وتقنيين لم يوفّروا جهداً ولا وقتاُ ليظهر الموقع بالصورة التي هو عليها، الشكر موصول لهم ولهن. ونعدكنّ أن المستقبل يخبيء لكنّ الأجمل دائماً.
القارئة العزيزة، أنت لست مجرد مدعوة هنا، ولا زائرة عابرة للموقع. في الحقيقة إن "أنا زهرة" ما هو إلا أنت.