أثارت ملكة بريطانيا إليزابث الثانية دهشة الناظرين لدى ارتدائها خلال مأدبةٍ في كندا فستاناً قديماً كانت قد ارتدته مسبقاً. وقد أشارت تقارير عدة مؤخراً إلى تقشف الملكة في لباسها ومظهرها وذلك تماشياً مع الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم بأسره العام الماضي.
ارتدت الملكة إليزابث في تلك المأدبة فستاناً باهت اللون كانت قد ارتدته سابقاً في عشاءٍ رسمي في جمهورية ترينيداد وتوباغو العام الماضي. وقد زينت الفستان بدبابيس تحمل شكل طيور البلد الوطنية. إلا أن منسقة مظهر الملكة أنجيلا كيلي وفريقها قرروا نزع هذه الدبابيس واستبدالها بأحجارٍ من كريستال الشواروفسكي. أما الكمّ الأيمن فقد تمت تغطيته بأحجارٍ كريستالية على شكل ورقة القيقب في إشارةٍ إلى الرمز الوطني لكندا.
ويُعرف عن الملكة حبها للإشادة برموز البلاد التي تزورها وذلك عبر إضافتها إلى زيها. ففي أستراليا مثلاً ارتدت فستاناً مستوحى من زهرة الـ"واتل" الأسترالية وذلك خلال زيارتها للبلد في عام 1954.