اليودرة المضغوطة تلك العبلة المستديرة التي لا تفارق حقيبة المرأة، والتي تلجأ لها لتعديل مكياجها أو لإضافة شي من البريق أو إعادة ألق الماكياج بعد تعب النهار.
خبير التجميل أحمد قبيسي يقدم نصائحه لاستعمال البودرة المضغوطة والحرّة.
البودرة المضغوطة: تأتي بحجم صغير ومضغوط، يسهل حملها في الحقيبة، وهي مثالية لتصحيح الماكياج، ويمكن وضعها على بشرة نظيفة كأساس للـ"ماكياج" أو فوق "كريم" الأساس لتثبيته، تكون البوردة المضغوطة طبقة أشدّ كثافة من البودرة الحرة فتبقى على البشرة لمدة أطول. إن كنت تعانين من بشرة دهنية أو من البثور، فاختاري تركيبة خالية من الدهون، وكرري عملية وضع هذه البودرة على المناطق الأكثر إفرازاً للزيوت، أو الجبين أو الأنف والذقن.
البودرة الحرة: تستخدم البودرة الحرة لتثبيت الماكياج، وللتخفيف من اللمعان، ولجعل ملمس الجلد ناعماً. إن اخترت ما هون ملون منها، فركزي على اللون الأصفر أو الذهبي، اللذين يناسبان بشرتك، فهما أغمق منها بدرجة أو درجتين.
إن اللون الاصفر يتناسب عادة وألوان البشرة كافة، لأنه يعكس الدفء فضلاً عن كونه ضمانة ألا يظهر كأنه طبشور مع تقدّم النهار. يحتوي هذا النوع من البودرة على مواد تعكس الضوء، كما أن تركيبتها دقيقة ومتطايرة، ولا يمكن حملها في حقيبة اليد. طبقيها بواسطة فرشاة كبيرة، ووزعيها على وجهك. أزيلي الفائض منها من خلال نفض الفرشاة على ظاهر اليد، ثم أعيدي تمريرها على البشرة. يمكن للبودرة الحرة أن تؤمن إضاءة إذا ما وضعت تحت العينين وعلى الخدين وفي وسط الذقن، كما أنها تصلح، في حال كثافتها تحت العينين، لأن تلتقط الاثار التي يمكن أن يتركها "ظل العينين". يمكن أن تزيلي البودرة الحرة بالفرشاة بعد الانتهاء من وضع "ظل العينين". وبخاصة إذا كنت من اللواتي لا يعرفن كيف يضعن الظلال البنية أو السوداء وكيفية تماسكها بالفرشاة وأفضل طريقة لثبات اللون وعدم نزوله لتحت المنطقة المعروفة بتأثره بتغيير اللون فور تبدل المزاج أو التعب أو فوضى في وضع الظلال وعدم وضع خافي عيوب ذات نوعية جيدة مناسبة للون البشرة أيضاً.