وصل محمود شكري إلى ألمانيا صباح اليوم الأحد مع شقيقه محمد ووالدته، ليبدأ رحلة علاجه في أحد أشهر المستشفيات في ألمانيا.
ومن المقرر أن يخضع شكري لعمليات جراحية عدة، من بينها واحدة في ذراعه وأخرى في وجهه، كما سيبدأ جلسات العلاج الطبيعي كي يتمكّن من الحركة بشكل طبيعي في ما بعد.
من جهة أخرى، نفى محمد، شقيق محمود شكري لموقع "أنا زهرة" قبل ساعات من سفره إلى ألمانيا أن تكون عائلة محمود قد توقفت عن تلقّي الاتصالات الهاتفية من عائلة رامي الشمالي كما تردد في الفترة الأخيرة. وأضاف أنّ العلاقة بينهما جيدة جداً والحمد لله، وتابع: "أنا أشكك في الكلام الذي تردّد في الفترة الأخيرة على لسان عائلة رامي حول تشكيكهم في أنّ رامي هو مَن كان يقود السيارة، ولا أعرف مَن تحديداً في عائلة رامي هو الذي يقول هذا الكلام، ولا أتصوّر أنّها والدته. في كل الأحوال، نحن نتفهّم الحالة النفسية التي يمرّ بها أهل رامي، وهم بالنسبة إلينا ليسوا مجرد معارف، هم أهل لنا، ومحمود كان يتعامل مع رامي على اعتبار أنّه أخ شقيق وليس مجرد زميل أو صديق. كان دائماً يقول لي "الله تعالى، رزقني بأخ لم تلده أمي اسمه رامي الشمالي". ويكمل محمد مضيفاً: "رحمة الله عليه، فنحن جميعاً ندعو الله تعالى إلى أن يصبّر أهله، ويلهمهم الصبر والسلوان".
وعما تردد في الفترة الأخيرة عن التشريح الطبي الذي أثبت بأنّ رامي كان مستلقياً على المقعد الخلفي من السيارة لحظة وقوع الحادث، قال محمد: "لا نعرف شيئاً عن هذا الكلام ولا نعرف مصدره".