نفى محمد عادل إمام ما ورد في إحدى الصحف المصرية، وتناقلته الفضائيات بخصوص تطاوله على  رئيس "هيئة الرقابة على المصنفات الفنية" الكتور سيد خطاب، على خلفية الإفراج عن فيلمه الجديد "ابن الرئيس". إذ ورد في الخبر الذي جاء بعنوان "ابن الزعيم? ?يستغلّ سطوة الأب للإفراج عن? ?ابن الرئيس"، أنّه كان عنيفاً في كلامه مع الرقيب، وطلب من سيد خطاب الإفراج بسرعة عن السيناريو تمهيداً? لبدء التصوير.


من جهته، قال إمام في بيان حرص على إيصاله إلى مختلف وسائل الاعلام، "إنّني لم أتقمص دور والدي، ولم أتحدث بطريقته. ولم أتجاوز حدودي في الحديث مع الدكتور سيد خطاب". وأضاف أنّه لم يتعامل مطلقاً مع أيّ شخص ـ أياً كان ـ من منطلق أنه ابن "الزعيم" عادل إمام. وقال: "لم أقم بذلك حينما كنت طفلاً، فكيف أقوم به وقد أصبحت شاباً مستقلاً!". وتابع: "أفخر بكوني ابن نجم بحجم الفنان عادل إمام. وأنا تقابلت مع الدكتور سيد خطاب في المسرح، وتحدّثت معه بطريقة مهذبة متسائلاً عن الأسباب التي تمنع الإفراج عن الفيلم. لكنني لم أتطاول عليه مطلقاً، ولم أحاول فرض أي شيء عليه، والدكتور سيد خطاب معروف بأنّه صاحب قرار ولا يؤثر عليه أحد".


وتُعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها بيان إعلامي بخصوص أحد أفراد عائلة "الزعيم" الفنيّة التي تتكوّن من النجم عادل إمام، وابنه محمد الذي يعمل ممثلاً منذ أكثر من خمس سنوات، وابنه المخرج رامي.