لست بحاجة للعودة من رحلة الصيف وأنت بحالة يرثى لها، ألم فظيع في الأسنان أو التهابات أو أمراض أنت في غنى عنها.
لذلك فضّل الدكتور مجد ناجي أن يقدم نصائحه عن أهم الإجراءت الواجب اتخاذها للحفاظ على صحة الاسنان أثناء السفر والإجازات الطويلة.
أولاً: اختيار فرشاة الأسنان أثناء السفر
- يتوجب علينا شراء فرشاة أسنان جديدة. ويفضل أن تكون فرشاة وصفها لنا طبيب أسنان، وعدم الاعتماد على ما يقدم من بعض الشركات على أنه مجموعة العناية بالأسنان أثناء السفر. والتي يمكننا شرائها بأنفسنا أو قد تكون موجودة في بعض الفنادق.
- أصبح معروفاً أن هناك فراشي أسنان خاصة لكل مشكلة من مشاكل الأسنان مثل فراشي الأسنان الحساسة أو اللثة الضعيفة أو النازفة والفراشي الخاصة بالتركيبات السنية أو أجهزة التقويم. كما أن هناك سبب آخر لعدم استعمال تلك العبوات. ألا وهو كون كمية المعجون الموجودة داخلها قليلة جدا مما يدفع البعض للاقتصاد في تفريش أسنانه أو استخدام الفرشاة من دون معجون تكاسلا أو رمب تكون الإجازة قد تكون في أماكن نائية.
- لا أدعو لمقاطعة تلك المنتجات أو الشركات بل على العكس أنصح دوما باستعمالها. ولكن وجب علي التوضيح أن الغرض الاساسي من تصنيع تلك العبوات الصغيرة هو أن تستعمل في الحالات الطارئة لمدة يوم يومين كحد أقصى وليس لإجازات طويلة قد تدوم أكثر من أسبوع.
ثانياً: الاستعداد للحالات الطارئة
- اصطحاب بعض الأدوية مثل مسكنات الالم وخافضات الحرارة، فهذا طبعا ضروري وبديهي في أي رحلة نقوم بها.
- التعرف على أقرب عيادة أسنان في المكان الذي نسافر إليه والتأكد إن أمكن من كفاءة تلك العيادة ونظافتها. وهذاممكن من خلال شبكة الإنترنت أو من خلال وكيل سفركم أو الفندق الذي تقيمون فيه.
ثالثاً: الالتزام بالروتين المعتاد لتنظيف الأسنان
-قد يعتبر البعض فترة الاجازات فترة راحة من كل ما هو روتيني بما في ذلك العناية بالأسنان. فيعمد إلى تقليص عدد المرات التي يفرش أسنانه فيها إلى مرة واحدة فقط أو التغاضي عن تفريش أسنانه نهائيا. وهذا ما ألاحظه لدى بعض مرضاي عندما أساله عن سبب التدني المفاجئ للحالة الصحية للثته أو اسنانه فتكون الاجابة ... إنها الإجازة يادكتور!
رابعاً: عدم السفر بالحشوات او التركيبات المؤقتة
- وهذا يرجع لسببين هامين جدا :
الأول كون ثبات تلك الحشوات أو التركيبات غير كبير وغير مضمون. وقد نخسرها في أي وقت ولا نستطيع التعويض عنها مما سوف يسسب تعقيدات. والسبب الثاني لما سوف يسببه فقدنها من انزعاج وألم للمريض قد يفسد عليه رحلتها.
خامساً: مراجعة طبيب الأسنان وإخباره عن مدة السفر
وهذا خاص بالمرضى الذين يحتاجون لمتابعة مستمرة مثل العلاج التقويمي أو زراعة الأسنان. وفي بعض حالات علاج العصب الملتهب.
سادساً: عدم زيارة عيادات الأسنان التي لا نثق بنظافتها
وهذا خاص بهؤلاء الأشخاص اللذين يسافرون الى بعض البلدان ذات المستوى الصحي المتدني أو إلى بعض الأماكن النائية. حيث تعتبر عيادات الأسنان الغير نظيفة من أهم بؤر العدوى للكثير من الأمراض المستعصية مثل الايدز والتهابات الكبد.