بدأت مايا دياب رحلتها في عالم الفنّ إلى جانب فرقة "فور كاتس"، وما لبثت أن سلكت طريقاً خاصاً بها، وقدّمت آخر أعمالها التمثيلية السنة الماضية في مصر وقد لقي إعجاب النقاد. تحاول مايا أن تبدو مختلفة عن الفنانات في إطلالتها وخصوصاً من ناحية شكلها الخارجي، وترتدي ثياباً "غريبة" تليق بها وكأنها تغرّد خارج سرب الموضة الرائجة. في هذا اللقاء تتحدّث إلى موقع "أنا زهرة" عن الجائزة التي نالتها في حفل "الموريكس" الذي أقيم في بيروت مؤخراً.

ما هو شعورك عندما حصدت لقب الفنانة الأكثر أناقة في حفل توزيع جوائز "الموريكس"؟
لقد شعرت بالفرح عند نيلي الجائزة، وهذا شيء يشرفني جداً وبالوقت نفسه كنت متفاجأة بها، لأنني لم أتخيّل أني من بين الأسماء المرشّحة لها. جاءت النتيجة بعد الاستفتاء الذي جرى مباشرة على الهواء عبر شاشة "إم تي في" اللبنانية لاختيار أجمل زيّ سهرة وقد وأعلنت النتيجة ملكة جمال لبنان السابقة والمذيعة كليمانس أشقر.

أخبرينا قليلاً عن تفاصيل الفستان الذي ارتديته؟
كان فستاناً بسيطاً صمّمه المصمم اللبناني نيكولا جبران الذي أتعاون معه دائماً في إطلالاتي، وجاء على شكل حورية بحر جميلة، كنت أفكّر باللون الأبيض له لكن نيكولا نصحني بلونٍ آخر وأجريت على الفستان بعض التعديلات التي وافق عليها المصمّم الشاب. الفستان الذي مازج بين لوني البرونز والفضي تميّز بقصته الضيقة والإنسيابية على الجسم مع بساطة التصميم من الأمام والخلف وانسدل طويلاً إلى الأرض لمزيدٍ من الأناقة والرقيّ. وقد صمّم الفستان خصيصاً لي وذلك قبل نحو 4 أيام من الحفل.

 

لم كل هذا الضجيج حول الفستان؟
لا أعرف السبب، ربما لأنه نال إعجاب الحضور كثيراً، لكنه كان فستاناً مميّزاً وراقياً في الوقت نفسه، وقَصّته رائجة في الأسواق حالياً رغم أنه لم يكن محتشماً. أعتقد أنه يوجد "شعرة" رفيعة تفصل بين الفستان "الكلاس" والمبتذل، وأنا أحاول دائماً أن أظهر بشكلٍ مختلف.

هل واجهتك إنتقادات سلبية على الفستان؟
كلا، لأنه كان ملفتاً للنظر ولقي إعجاب الناس، والدليل هي الجائزة التي حصلت عليها
وقد شعرت بسعادةٍ كبيرةٍ بها لأني أستحق هذا الاختيار، لأني أتعب كثيراً على شكلي الخارجي ودليل على أنني لم أغيب عن الساحة الفنية مطلقاً.

 

لمن تهدي الجائزة؟
أهديها إلى المصمم نيكولا جبران والذين تعبوا معه على الفستان لكي يظهر بكامل جماله.

ماذا عن تسريحة شعرك خلال السهرة؟
كانت تسريحة بسيطة نفذتها فاديا مندلق وكانت عبارة عن ضفيرة أو"جدولة" وقد أعجبتني كثيراً لأنها متواضعة وفي الوقت نفسه ملفتة للنظر وقد انعكست جمالاً على أناقة الفستان.

ألم تكن "وصلة شعر" اصطناعية؟
كلا، إنه شعري الطبيعي.

 

ستايل
أيّ ستايل ثياب تفضّلين؟
أحبّ الستايل البسيط والكلاس في الوقت نفسه الذي يظهر المرأة مختلفة عن الباقيات.

هل أنت مهووسة بالموضة؟
كلا، لكنني أفكّر كثيراً في شكلي الخارجي وأولي اهتماماً لكل ما له علاقة بالموضة وصيحاتها التي تليق بي، وإذا كنت مدعوّة إلى مناسبة أفكّر طوال الليل ماذا سأرتدي غداً.

 

أكسسوارات

هل هناك مشاريع لدخولك عالم تصميم الأزياء؟
نعم، هناك مشاريع قيد البحث ولن أتحدث عنها حالياً، لأنه لديّ إلهام بالموضة والتصاميم وأتابع ما يحصل في ذلك العالم بشكلٍ دقيق، وقد تلقيت العديد من التشجيعات لدخول مجال الموضة.

من من المصممين يعجبك؟
يعجبني دولشي آند غابانا ومن لبنان المصممين نيكولا جبران وزهير مراد وإيلي صعب لأنه لديهم ستايل كلاسيكي وهو الأمر الذي تبحث عنه المرأة دائماً وأينما كانت.

كيف هي علاقتك بالأكسسوارات؟
أنا معروفة بإرتداء الاقراط الكبيرة خلال المناسبات، وعندما أرتدي ثياباً بسيطة أحبّ أن تكون الإكسسوارات ضخمة، وخلال حفل "الموريكس" لم أختار أقراطاً كبيرة بل كانت عبارة عن "نقطة" صغيرة لأن الفستان يتطلّب ذلك.

 

ماذا عن أحمر الشفاه المحبّب لك؟
لا أضع أحمر الشفاه وأفضّل اللون الطبيعي، وأركّز كثيراً على الكحل أو الـ"آي لاينر".

كيف تحضّرين لإطلالتك؟
أبدأ بالتحضير لإطلالتي قبل أسبوع وأجمع أفكاري وآخذ وقتي لاختيار الفستان.

ما هي آخر أخبارك؟
لديّ عمل أوقعه بعد فترة وجيزة وسأعلن عنه عندما يكون جاهزاً، ولديّ تصوير برامج خلال شهر رمضان المبارك في مصر ولبنان والأردن. كما سيُعرض خلال شهر رمضان الفضيل مسلسل "الدنيا هيك"، وقد انتهينا من تصويره منذ ثلاث سنوات وهو من بطولة الـ "فور كاتس" وكنت خلال تصويره حاملاً وحالياً أشعر بالسعادة لأنه سيعرض على شاشة lbc اللبنانية.