" بالتعاون مع شامبو برسيل للعباية"

 

تحتفي المصممة الإماراتية الشابة هدى النعيمي في تصاميمها بالإبداع والرقي والتطور الذين تتميز بهم المرأة العربية وتحاول في خط عباءاتها "ملاك" أن تجمع بين التقاليد العربية الأصيلة وروح العصر الحديثة. لذلك تأتي إبداعاتها ملائمة للحاضر وممزوجة بعبق الماضي الأصيل. بدأت هدى النعيمي مهنة تصميم العبايات في أوائل عام 2008 بعد أن أخذت دروساً مكثّفةً في تصميم الأزياء في كلية لندن للموضة وفي كلية "إيسمود" الفرنسية بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من المناسبات المحلية والإقليمية. تعرفي أكثر إلى هدى وتصاميمها في هذا الحوار الممتع الذي خصّت به موقع أنا زهرة.


كيف بدأت علاقتك مع تصميم العبايات؟ وهل كنت تتوقعين يوما ما أن تصبحي مصممة عبايات؟
لطالما كانت لدي رغبة ملحة وعشق للأزياء. الأزياء في نظري هي لوحة فن وورق الكنفز المستخدم للرسم هو الشخص وأما الأقمشة فهي الألوان مما يجعل كل تصميم يبدو كلوحة فنان.
بدأت مشوار عملي في مجال تصميم العباءة منذ عام 2008 في ذلك الحين وجدت أنه لو أقدمت على دخول هذا المجال قد يكون ذلك مجال عمل مشوق و مسلي بقدر كونه مجالاً يفجر مهارات وإبداعات ممكن أن أنافس بها التصاميم العالمية والعصرية.
تجربتي الأولى كانت بحمد الله موفقة، ومنذ ذلك الحين علمت بأنه هذا أحد مجالات إبداعي لذلك قررت أن يستمر وجودي في هذا المجال حتى أكتسب خبرة عملية مؤقتة و بعد نجاحي فيها سافرت إلى المملكة المتحدة ودرست بعض المواد التي وجدت أنها ستضيف إلى مستوى تصاميمي إضافات ذات معايير عالمية. وكان ذلك في جامعة London College of Fashion، لأن مجال التصميم يتطلب تكنيك عالي ودقيق أكثر مما يتصوره الشخص.


ما هي عدد العروض التي قدمتها؟
3 عروض


ماهي العقبات التي تواجه المصممات الخليجيات في الخليج؟
العقبات التي تواجهها المصصمة الخليجية هي نفس العقبات التي تواجهها قريناتها في المجالات الأخرى. ولكن على المصمم أن يعتبرها وفقة تعلم عوضاً عن كونها معضلة. في نظري نحن محظوظون لأننا نتمتع بتغطيةٍ إعلاميةٍ دائمة ودعمٍ من المحلات والجهات الراعية والرسمية ومن بعضنا البعض مما أعاننا على اجتياز الكثير. أوش بوتيك قد يكون أحد أرقى الأمثلة التي لها بصمتها الإيجابية في هذا المجال و تطويره من خلال العروض والدعم الذي يقدمه.


متى أحسست للمرة الأولى بطعم النجاح؟
الإحساس بالنجاح هو إحساس دائم وأشعر به عندما أرى فتاة ترتدي أحد تصاميمي وهو يبدو جميلاً عليها. هذا المنظر يعطيني الشعور بالنجاح والسعادة ويحفز قدرتي على الإنتاج ويرفع بذلك ثقتي ومعنوياتي و يزيد شغفي للتميز.


من أين تستوحين تصاميمك؟
العالم كله مخزن من الإيحاء ومن بين كل ذلك أنا شخصياً أرى كل ما هو جميل ويسعدني قد يكون إيحاء وغير ذلك كالتاريخ والحضارات وأزياء المشاهير والإنترنت والتلفاز والمجلات والكثير غير ذلك.
قد تأخذ 10 أفكار من 10 أماكن مختلفة لتصنع بذلك فكرة أو عدة أفكار مدمجة لتصميم زي واحدٍ فقط قادرٍ على جعل الفتاة تشعر بالفخر والجمال عند لبسها إياه. لذلك كل دفعة من ابتكاراتي لها قصتها المتعلقة بها مما يجعلها منفردة بذاتها.


أخبرينا عن آخر مجموعة قدمتها؟ الألوان/ القصات/ الأقمشة؟
الدفعة الأخيرة كنت قد صممتها في المملكة المتحدة (لندن) وتضمنت مجموعةً من العباءات التي ركزت من خلالها على الأكتاف و القسم العلوي من الجسم.
واستخدمت في ذلك القطع الثقيلة. وفي مجموعةٍ أخرى قدمت قصاتٍ جديدة ذات تموج والتي ركزت على منطقة الخصر.


كيف تفسرين وجود كثرة في مصممي العبايات في الخليج؟
حسب وجهة نظري فالكثرة هي لأن هذا الزي هو زي تقليدي ونعم يوجد الكثير من المصممين ويوجد من بينهم الواعدين مما يساهم في خلق أرضية خصبة في مجال تصميم العباءة ويعطيها سمعة عالمية في عالم الأزياء وهذا هو المهم.

 

ما هي اللمسة أو البصمة الخاصة بستايلك؟
قطع ملاك تتميز بدمجها اللمسات العالمية بالمحلية، مما يجعلها منفردة بأسلوبها.

 

هل تظنين أن المصمم يجب أن يكون خليجيا ليصمم العبايات أم يمكن لغير الخليجيين النجاح في هذا المجال؟
كلا، لأنه من الجميل أن يرى مصمم العباءة ما هو جديد ومبتكر مما يساعد على توسيع نظرة المصمم في تصاميمه ويرفع مستوى الإبداع فيها بغض النظر عن جنسيته.


نلاحظ دخول الكثير من الألوان والقصات الجديدة على العباية التقليدية لم تكن موجودة من قبل، هل ترين أن هذا ابتعاد عن الهوية الأصيلة والتقليدية؟ أم أن هذا تطور طبيعي للعباية؟
ليس كل ما يرى على "الكات ووك" هي قطعة للبيع، إنما هي منافسة تظهر القدرة على الخروج عن المألوف والإبتكار وإيجاد سبل الإضافات الجمالية للعباءة وليس تغيير لمضمون العباءة.
العباءة اليوم هي امتداد إلى الأصل وأما الإضافات فإنها وجدت لتضييف على هذا اللبس التقليدي والمحلي زهاوة. وبذلك تصبح العباءة لبس جميل وزاهي بقدر ما هو محتشم وكذلك لا يقل جمالية و أناقة و تألق عن غيره من الملابس اللنسائية والأزياء العالمية.


من هي السيدة المشهورة التي تودين إلباسها تصاميمك؟
الشيخة موزة هي أحد المنفردات بأناقتها وتألقها في مظهرها. وكذلك أود إلباس بعض المشاهر القادمين إلى أو من الإمارات.


ماهي آخر موديلات العبايات والشيلات في هذا الموسم؟
في هذا الموسم تعرفنا إلى عدة موديلات منها عباية الـjump suit ونوعية أخرى من العبايات التي تركز على منطقة الخصر. وكذلك كانت عباية الـjersey وليدة هذا الموسم ونجحت نجاحاً كبير.

ما مدى إعتمادك على الإنترنت في ابتكار تصاميمك و التسويق لها و التعريف بمنتجاتك؟
الإنترنت هو أعظم وسيلة بحث وتسوق عصرية، و أصبح الكثير حول العالم يعتبرون شبكة الإنترنت مصدر رئيسي للتسوق والعلاقات التجارية. والجدير بالذكر هو أنه أصبح الآن بمقدور مستخدمي الشبكة شراء العباءة في أي مكان في العالم من خلال محطات التسوق كـ abaya.com

هل جربت يوما التسوق على الإنترنت؟
نعم وذلك بصورة شبه دائمة.


ماهي نصيحة الموضه التي تقدمينها للنساء الخليجيات؟
أن ترتدي المرأة كل ما يشعرها بالراحة والجمال في آن واحد.


متى يمكننا توقع مجموعاتك القادمة؟
في أكتوبر/ نوفمبر


أين يمكن للسيدات المهتمات بتصماميك أن يجدوا محلك؟
في دبي توجد تصاميمي في أوش بوتيك خلف شارع الوصل، و في أبوظبي توجد في محل Grafica في الوحدة مول وأما لمن يود التواصل معي عبر شبكة الإنترنت فبإمكان عملائي زيارتي على موقع face book group MALAAK و كذلك بإمكانهم زيارة موقع malaak.ae وأما للتسوق من داخل أو خارج الدولة فبإمكان الزبائن زيارة موقع abaya.com