ما زال الجميع يسأل عن النجمة البحرينية المعتزلة زينب العسكري! على الرغم من غيابها الذي دخل سنته الثانية، إلا أنّ بعض معجبيها ما زال يأمل عودتها، ويترقّب رؤيتها على الشاشة، إن لم يكن في رمضان 2010، ففي العام الذي يليه.
بعد مسلسل "بلا رحمة"، أقفلت زينب باب الفن بعدما وجدت أنّ بعض الأقلام لا تقدّرها، وأنّ المنافسة اتخذت أحياناً شكلاً عدوانياً بعض الشيء. كلّنا يذكر جملتها الشهيرة قبل إعلانها الاعتزال: "مللت الحروب، تعبت من الأكاذيب. قضايا، ومحاكم، وتلفيق... إلى متى؟". وبعدها بفترة، انتشرت صور زواجها الأول، فاستاءت العسكري من الصحافة، وأعلنت بأنّ القضاء سينصفها من الأقلام الفضوليّة.


"أنا زهرة" التقت هذه الكاتبة والممثلة أخيراً التي أعلنت لنا ضاحكةً: "يحاول بعض الأشخاص الذين يلتقون بي وجهاً لوجه، أن يلمسوا شعري ويديّ كي يتأكّدوا بأنّني طبيعية تماماً كما أظهر على الشاشة". وأضافت: "من أكثر الأسئلة الصحافية المملّة التي كانت تُطرح عليّ هي: ما هي وجبتي المفضلة".
لا تزال جميلة الجميلات ترفض الكشف عن عودتها إلى الساحة الفنية، بعدما غادرتها ملأى بالدموع بسبب الحروب الكثيرة التي شنّت عليها على حد تعبيرها. قيل الكثير عن انسحابها: تزوّجت، أنجبت... لكنّ الرهان على عودتها ما زال قائماً. الأغلبية تعتبر زينب سمكةً لا تعوم إلا في البحر. وبالتالي فعودتها وشيكة عاجلاً أم آجلاً. حتى أنّ محبّيها على موقع "فايسبوك" يرسلون إليها كلمة "وحشتينا يا زينب، اشتقنالك وفي انتظار عودتك".