فتاة بسيطة تملك إطلالةً مميزةً ومختلفة عن الأخريات. شاهدناها للمرة الأولى عبر قناة "وناسة" بشعرها المجعد والجميل كشخصيتها. درست أسس الإعلام ومبادئه، وطبّقته في عملها ليساعدها على أن تثبت لنفسها وللجميع بأنها قادرة على النجاح والتميز. "أنا زهرة" التقت المذيعة المتألقة رولا عيد، فكان هذا الحوار:

حدثينا عن بدايتك وكيف دخلتِ مجال الاعلام؟
كنت متواجدة ذات يوم في مؤسسة mbc مع أختي التي كانت تعمل هناك. وأخبروني أنّ قناة جديدة اسمها "وناسة" بإدارة الفنان راشد الماجد، تقوم بإجراء تجارب الأداء للمذيعين، فقمت بأداء الـ"كاستينغ" ولله الحمد وصلني الرد سريعاً بالموافقة. وكنت محظوظة باختيارهم لي.

 

ألم تخافي من أن يؤثر عملك على دراستك؟
كلا، لأنّ دراستي في الإعلام تحتاج إلى التطبيق ميدانياً للتعرف إلى جوانب أكثر في هذا التخصص.

وهل ساعدتك الدراسة في مجال عملك؟
ساعدتني الدراسة في عملي من ناحية التعرف إلى أساسيات الإعلام ومناهجه وقوانينه، وهذه هي الشروط الأساسية التي يحتاجها كل إعلامي ليبدع في مجال عمله.

هل شعرت برهبة في أول ظهور تلفزيوني لكِ؟
الرهبة كلمة عاجزة عن التعبير جيداً عما أحسست به، لكن دعم أهلي وأصدقائي ومن حولي ساعدني كثيراً في تخطي الرهبة والخوف.

 

بما أنك خريجة إعلام، هل تشعرين بالضيق عندما ترين أغلب العاملين فيه من اختصاصات أخرى؟
نوعاً ما، وذلك بسبب وجود العديد من الشباب الذين درسوا الإعلام، وغير قادرين على العمل في مجالهم لعدم توافر الأمكنة الشاغرة في حين أنّ خريجين من اختصاصات أخرى يحتلّون هذه المناصب.
برأيك هل يمكن أن تغني الموهبة عن الدراسة في الإعلام؟
الموهبة هي الأساس. وفي حال انعدام الموهبة والإكتفاء بالدراسة، سيُفقد الإبداع.

 

حدثينا عن تجربتك مع "روتانا خليجية" كمذيعة؟
عند توقف برامج قناة "وناسة"، كان لا بد من الانتقال إلى قناة أخرى أستطيع من خلالها إكمال الخطوة التي بدأتها في "وناسة"، فبدأت البحث عن عمل. وكانت قناة "روتانا" ستبث برنامجاً جديداً موجهاً إلى الشباب اسمه "أونلاين". كنت محظوظة حين اختارني مدير "روتانا خليجية" الأستاذ تركي شبانة.

 

أي قناة أضافت لكِ أكثر: "وناسة" أم "روتانا" ؟
في "وناسة" كنت مبتدئة، فتعلمت منها الكثير، خصوصاً أنّها كانت ضمن مجموعة mbc. أما "روتانا" فأضافت إليّ كثيراً، لأنّي بدأت فيها من خلال برنامج "أونلاين" ثم انتقلت إلى برنامج "ياهلا" الذي يعتبر البرنامج الأول في "روتانا خليجية"، فتعلمت الكثير من العاملين معي ومن زميلي مقدم البرنامج علي العلياني.

ماهو البرنامج الذي تطمحين إلى تقديمه؟
أتمنى أن أقدم برنامجاً رياضياً. فأنا أحب الرياضة كثيراً، وأتابع كل ليلة البرامج الرياضية لأستمع إلى كيفية التحليل الرياضي. لكن لدي مشكلة في حفظ أسماء اللاعبين. أتمنى أن أتخطاها قريباً.