عاد صباح فخري صباح أمس إلى دمشق قادماً من تونس برفقة مديرة أعماله وفرقته الموسيقية، بعدما غادر المستشفى على إثر تعرضه لوعكة صحية ألمت به خلال إقامته في تونس.
وفي تصريح خاص لـ "أنا زهرة"، أكدت مديرة أعمال الفنان لدى وصولهم إلى مطار دمشق بأنّ الفنان الكبير صباح فخري بخير وأنّه غادر المستشفى بعد تجاوزه الوعكة الصحية التي تعرّض لها وبعدما قام الأطباء بإجراء العديد من الفحوصات الطبية .
ونفت في الوقت نفسه أن يكون التدهور الصحي المفاجئ لصباح ناتجاً عن ذبحة قلبية، وفق ما ذكر بعض المقرّبين وأكدته بعض وسائل الإعلام المحلية.
وكان فخري قدّم الأسبوع الماضي حفلة كبيرةً ضمن "مهرجان قرطاج الدولي" الذي أقيم هذا العام بعيداً عن شركة "روتانا" وحصريتها.
ويبدو أنّ عامل التقدم في السن بدأ يؤثر في جسد الفنان الكبير، على رغم أنه لم يؤثر في صوته، إذ كاد يفقد توازنه حين حاول الرقص على المسرح في بداية السهرة، ما اضطره إلى إتمام كامل الحفلة جالساً على كرسي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل الحفلة، أعرب الفنان السوري عن سعادته بالغناء في قرطاج بعد سنوات طويلة من الغياب، وأكّد بأنّه "سيعتزل الغناء في "اللحظة التي يشعر فيها بأنّ صوته ضاع منه، احتراماً لتاريخه الفني وللجمهور الذي صفّق له في كل العالم" .
يذكر أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان قد كلّف وزير الثقافة عبد الرؤوف الباسطي بزيارة الفنان السوري للاطمئنان على صحته أثناء إقامته في المستشفى.