لطالما كان شعار الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين خلفها رمزاً للقراصنة والمتمردين لكننا نرى أن الجمجمة والهياكل العظمية قد اقتحمت عالم الموضة اليوم وبقوة.
نرى اليوم أن كثيراً من دور الأزياء والمجوهرات العالمية قد تبنت شكل الجمجمة في تصاميمها وقدمتها بطريقةٍ مبتكرة ومميزة. فقد اختار مصمم المجوهرات ستيفن ويبستر هيكلاً عظمياً لسمكة ليزيّن قلادةً وقرطين. أما دار مجوهرات ثيو فينيل فقد صممت قلادةً بجمجمة يلتف حولها أفعى بما يذكر بعلامة الخطر.
لكن لعل أشهر من تبنى رسم الجمجمة هو دار المصمم الراحل ألكسندر مكوين. إذ ضمت المجموعة الأخيرة لهذا الدار تصاميم كثيرة مستوحاة من الجماجم ونراها تزين حقائب اليد والخواتم وسلاسل المفاتيح وحتى الشماسي. وهي مرصعة بحجارةٍ براقة وملونة، فمثلاً نرى أن عيون الجمجمة مرصعة بحجارةٍ حمراء تضفي لمسةً مميزة على القطعة.
إلا أن موضة الجماجم والهياكل العظمية لا تقتصر على المجوهرات بل نراها أيضاً على الملابس كالقمصان والتي شيرتات والحقائب وحتى طلاء الأظافر. وهي موضة مفضلة لدى الكثير من نجمات هوليوود وخاصةً الشابات منهن أو اللواتي يرغبن الظهور بمظهرٍ متمرد. كما أن الجمجمة تعتبر إحدى رموز موضة البانك التي ظهرت في أواخر سبعينات القرن الماضي.
ومن بين النجمات اللواتي يحببن موضة الجماجم هناك المغنية هيفاء وهبي التي لفتت الأنظار بخاتمٍ مزينٍ بجمجمةٍ مرصعةٍ بالألماس. وكانت حقاً قطعةً مميزة لفتت الأنظار.
الجماجم لم تعد حكراً على القراصنة بل هي الآن صيحة من صيحات الموضة التي على كل سيدة تحب التجديد والاختلاف اقتناءها. فهل ستنضمين إلى قافلة قرصانات الموضة وتزيني خزانتك بجمجمةٍ على ذوقك؟