شكّل حكم براءة ياسمين شقيقة الممثلة زينة من تهمة الإتجار بالمخدرات، مفاجأةً للجميع بما فيها أسرتها، إذ لم يكن يتوقع أحد هذا الحكم ومن أول جلسة.
وكما كان متوقعاً، تغيبت زينة عن الجلسة بينما حضرت والدتها وشقيقتها اللتان كانتا تضعان نقاباً، حتى لا يتعرّف إليهما أحد. وكذلك الأمر بالنسبة إلى ياسمين التي أخفت وجهها بنظارة سوداء، هرباً من أعين المصوّرين، ووسائل الإعلام التي اكتظت بها قاعة المحكمة. بينما انتظرت زينة في السيارة ريثما يصدر الحكم.
وفور النطق في حكم البراءة، امتلات القاعة بالزغاريد والبكاء، وحضرت زينة التي ظلت تبكي في حضن والدتها وتردّد "الحمد لله، يحيا العدل".


من جهتها، صرحت زينة لـ "أنا زهرة": "الحمد لله، ربنا أظهر الحق. فقد كنت أقول دوماً إنّ شقيقتي بريئة، لكن هناك من استغلّ كونها شقيقتي وحاول تصعيد الأمر، وصنع قضية رأي عام من دون مراعاة السمعة أو مشاعر والدتي التي كادت أن تفقد حياتها. لكن الحمد لله أزمة وعدت". وأضافت: "أحب أن أقول لكلّ قلم نهش في سمعتي أنا وشقيقتي أن يتقي الله في ما يكتب، وأنّ الله يمهل ولا يهمل. وسوف أقوم بمقاضاة كل من أساء لي ولعائلتي. لن أترك حقي".
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ألقت القبض على ياسمين في منطقة المعادي وفي حوزتها 50 غراماً من الكوكايين ومبلغ 22 ألف جنيه و650 دولاراً، كما تم القبض على شريكها، وصدر قرار بمنعها من التصرف بأموالها ومصادرتها.