في حلقة مثيرة من برنامجه "بلسان معارضيك" على قناة "القاهرة والناس"، استضاف المذيع طوني خليفة الممثلة زينة التي تحدثت عن علاقتها بتامر حسني وعن البلاغات والمحاضر التي تحاصرها في أقسام الشرطة. والملفت أنّ بثّ الحلقة تزامن مع حصول شقيقة زينة على البراءة بعد اتهامها في قضية مخدرات، ما أسهم في سخونة الحلقة على رغم عدم تطرق خليفة إلى الموضوع. علماً بأنّه روّج قبل عرض الحلقة أنّ زينة ستتحدث عن قصة شقيقتها ياسمين التي ألقي القبض عليها بتهمة الإتجار بالمخدرات. وقيل إنّ زينة قبضت مبلغاً كبيراً من "الدولارات" مقابل ظهورها للحديث عن شقيقتها. لكن يبدو أنّ الحلقة أتت مخيبة للآمال لناحية ياسمين، فخليفة المعروف بجرأته في الدخول في أدق تفاصيل الفنان الذي يستضيفه، ربما أذعن هذه المرة لشروط زينة. إذ قدم في نهاية الحلقة تبريراً قد لا يتقبّله المشاهد. قال إنّه لم يتطرق إلى قضية "ياسمين" شقيقة زينة لإقتناعه تماماً بأن هناك أموراً شخصية لا يجوز الحديث فيها. ما فسّره البعض بأنّ خليفة أراد استثمار اسم زينة كضيفة في برنامجه من دون أن "يجرؤ" على سؤالها عن قضية شقيقتها.


في البداية، وصف طوني زينة بالفنانة المثيرة للجدل، بل اعتبرها من أكثر الفنانات في مصر التي أثير حولها جدلٌ خلال الفترة الأخيرة. وعندما طلب من زينة أن تقوم بكتابة أسماء معارضيها، رفضت بشدة مؤكّدة بأنّه لا مشاكل لديها مع أحد.
كما نفت علمها بالقضية التي رفعها المحامي عبد الحميد شعلان ضدها بسبب فيلمها الأخير "بنتين من مصر" حيث تم اتهمامها بالإساءة إلى سمعة بنات مصر. ونفت أيضاً وجود خلافات مع والد الفنانة الراحلة سوزان تميم مؤكدة بأنّها لم تقابلها على الإطلاق.
وحول المحاضر والبلاغات الكثيرة ضد زينة داخل أقسام الشرطة إلى درجة أن طوني وصفها بأنّها "زبونة" دائمة في القسم، اعترفت زينة بأنّه صدر ضدها حكم غيابي بالسجن لمدة شهر بعد خلافها مع ضابط مرور بسبب مخالفة، لكن تم الصلح معها.
وعندما سألها طوني عن علاقتها بالمطرب تامر حسني، ظهرت ملامح الغضب والانفعال على وجهها، خصوصاً حين قال لها إنّه يتردّد أنّ هناك علاقة حب من طرفها فقط. فردت قائلة: "أنا مليت السؤال ده" مؤكدة بأنّ علاقتها بحسني أخوية فقط.

 

كما بررت انهيارها داخل المحكمة عقب الحكم على تامر في قضية التهرب من أداء الخدمة العسكرية، قائلة: "تامر بمثابة أخي، وكنت أرى مستقبله يضيع وأنا بطبيعتي عاطفية في ردود أفعالي".
وعما اذا كان تامر ساندها في محنتها الأخيرة كما ساندته هي قبلاً، حاولت زينة التهرّب من الإجابة. لكن أمام إصرار طوني، ردّت: لا. فسألها طوني: لماذا؟ فردت "اسألوا تامر حسني".
ورفضت زينة توجيه أي رسالة إلى تامر عبر البرنامج، مؤكدة بأنّه لا يوجد لديها أي كلام تقوله، لكنها بررت تخلّي تامر عنها في محنتها بأنه من المؤكد أنّ هناك ظرفاً منعه من الوقوف معها، ما دفع طوني إلى مواجهتها مجدداً بحبها له، فردت قائلة "أنا اتخنقت من قصة تامر حسني".


وعن خلافاتها مع مي عز الدين، أكّدت بأنها لا تعرف مي شخصياً، ولم تقابلها خلال مشوارها الفني، بل شاهدتها مرة قبل أن تدخل مجال التمثيل.
ورفضت زينة أن تصنف الفنان أحمد عز كفارس أحلامها، ووصفته بمثابة الأخ، لكنها تمنت أن يشبه فارس أحلامها أحمد مظهر أو رشدي أباظة.
وعن أزمتها مع الجزائر التي تسببت في منعها من دخول البلد بعدما وصفت الشعب الجزائري بالمتخلف والحقير على خلفية مباراة مصر والجزائر، قالت:" لم أقصد الشعب كلّه. كنت أقصد من قام بإحداث الشغب، وأرى أنّه من حقي أن أغار على بلدي".
وعما اذا كانت نادمة على تلك التصريحات، قالت: "أنا نادمة على الفهم الخاطئ لتصريحاتي. وكما قلت من قبل، فأنا عصبية وانفعاليّتي سريعة".


وعن تشويهها لصورة الفنانة الراحلة سوزان تميم في مسلسلها "ليالي" الذي قدمته العام الماضي، أكدت بأنّها غير مسؤولة عن العمل. فالمسؤول هو مؤلفه، كما نفت أن يكون العمل له علاقة بسوزان تميم، بل تحدّث عن فتاة تُدعى "ليالي" كانت ضحية ظروف معينة، مشيرة إلى أنّ العمل حقق نجاحاً كبيراً.
في نهاية الحلقة، طلب طوني من زينة أن تقوم بكتابة رسالة إلى شقيقتها، وقامت بكتابة رسالة جاء فيها "سامحيني، أنا السبب في اللي انتي فيه ولو كنت أعرف أنّ حبي للفن هيخليكي تتأذي ما كونتش اشتغلت فيه.. بحبك قوي".

المزيد على أنا زهرة: