قرّر ديفيد وفيكتوريا بيكهام التخلّي عن ثلث الموظفين في منازلهما الموجودة في أربع دول بعدما تلقّيا نصيحة بالتنبّه إلى مصاريفهما.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أنّ فيكتوريا بيكهام استدعت خبيراً مالياً ليدقق في ما تنفقه العائلة لأنّها كانت تخشى من أن يكون نمط الحياة الذي يتبعانه غير مناسب لأنّهما يفرطان في صرف المال، فيما يضيق الناس العاديون على أنفسهم لادخار المال.
وقال الخبير لبيكهام إنّهما بدّدا مئات آلاف الدولارات خلال سنة واحدة على فائض في عدد الموظفين الموزعين في المنازل في إنكلترا، ولوس أنجليس، ودبي وفرنسا.


ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء بيكهام إنّ "المحاسب أوضح لفيكتوريا أنّه لا يمكنها تحمل نفقات توظيف كل هؤلاء الناس". واقترح تقليص عدد الموظفين، خصوصاً في المنزل الإنكليزي حيث لا يحتاجان إلى موظفين، بما أنّهما مستقران بشكل رئيس في لوس أنجليس.
وقرر ديفيد وفيكتوريا اللذان كانا يستخدمان 50 موظفاً، الاستغناء عن 14 منهم.
وقال الصديق إنّ "ديفيد وفيكتوريا يملكان الملايين، لكن هذا لا يعني أنّ عليهما تبديد المال".