انقلبت حياة ساندرا بولوك رأساً على عقب ما أن أصبحت أماً، وصار ولدها مركز الاهتمام. وكانت الممثلة أعلنت أنّها تبنّت لويس البالغ سبعة أشهر في وقت سابق هذه السنة. وكانت بدأت معاملات التبني منذ أربع سنوات حين كانت لا تزال مع زوجها السابق جيسي جايمس. ثم قرّرت المضي وحدها في المعاملات بعدما انهار زواجها بسبب خيانات جيسي لها.

وكانت ساندرا تعرف بأنّ حياتها ستتغيّر حين تصبح أماً بل صارت الأولوية المطلقة للويس الآن وليس التمثيل. وقالت: "لا أحد يفهم التغيّر الذي يحصل في أولويات الفرد إلا حين يصبح لديه فعلياً ولد. لقد تغيّرت أولوياتي منذ اليوم الأول الذي رأيته".

وتحب ساندرا قضاء الوقت مع لويس، ولا يمكنها أن تصدق كيف أنّه غيّر حياتها إلى الأفضل بهذا القدر. وهو طفل سعيد، يعشق اللعب مع أمه، حتى أنّه يشعر حين يحدث شيء جميل في حياة أمّه. إذ تقول ساندرا: "يحب الاحتفال كثيراً. يحبّ الرقص والاحتفال. أعتقد بأنّني كنت محظوظة، فهو طفل فريد من نوعه".