وصف الممثّل زهير عبد الكريم بعض المسلسلات الكوميدية السورية التي ظهرت هذا العام "بالمشرشحة" على رغم مشاركته في بعض لوحات مسلسل "بقعة ضوء 7".
وقال إنّه "يأسف جداً لوجود أعمال سورية بهذه الكمية القليلة مقارنةً بأعمال قُدمت العام الماضي"، مؤكداً أنّ أعمال هذا العام أخذت ضجةً إعلاميةً كبيرة بسبب الإعلان المكثف.
وأشار إلى أنّها لا تلقى رواجاً إلا عند شريحة الأطفال التي لا يمكن الأخذ برأيها بالنسبة إلى تقييم الأعمال الدرامية.
ولدى سؤال "أنا زهرة" عن تراجع الدراما السورية، أكّد الممثل السوري أنّ دراما هذا العام لا تبشّر خيراً خصوصاً مع تقدّم الدراما التركية، ومع وجود العديد من المسلسلات التركية والإيرانية المدبلجة التي ستعرض بعد رمضان.
كما تخوّف من احتمال تحول الدراما السورية إلى دراما سمعية، مضيفاً أنّ المشكلة تكمن في تحوّل شركات الإنتاج إلى منتجين منفذين لشركات خليجية، وهذا أحد الأسباب التي ستعيد الدراما السورية إلى الوراء.
يذكر أنّ عبد الكريم يشارك هذا العام في العديد من الأعمال هي مسلسل "باب الحارة" الذي وصفه بالعمل الجماهيري الذي لا يمكن أن يغيب نظراً إلى قاعدته الشعبية الواسعة. كما يشارك في "القعقاع" مع المخرج المثنى صبح، و"أهل الراية 2" الذي وصفه بالإنجاز التاريخي و"الدبور" مع المخرج تامر اسحق.