اختيرت نجمة البوب الأسترالية كيلي مينوغ كأفضل نجمة مريضة بسرطان الثدي بسبب قدرتها على إلهام غيرها من المرضى والتحدث بصراحة وصدق عن كيفية التعامل مع المرض.


وأصيبت المغنية الأسترالية (42 عاماً) بسرطان الثدي في العام 2005 وأجريت لها جراحة وخضعت لعلاج كيميائي أسقط شعرها الكستنائي.


لكن مينوغ التي بدأت مشوارها الفني في مسلسل "الجيران" التلفزيوني عادت الى المسرح بعد عام واستمرت في عطائها الفني. وفي العام الماضي، جالت على 21 دولة كما أصدرت أخيراً ألبومها الغنائي الـ 11 وهو بعنوان "أفروديت".


واختيرت النجمة الأسترالية كأفضل مريضة بالسرطان من خلال استطلاع أجري على شبكة الإنترنت وشمل 1000 شخص، وتفوقت مينوغ على زميلات لها أصبن بالمرض مثل الراحلة ليندا مكارتني والمغنية أوليفيا نيوتون جون.


وقالت رودا وايت التي أجرت الاستطلاع وهي متحدثة باسم شركة متخصصة في ملابس السيدات التي تجرى لهن جراحة لاستئصال الثدي إنّ "كايلي ألهمت العديد من النساء ليكن أكثر صراحةً بشأن المخاوف التي تنتابهن وشجّعتهن على الإيمان بأنهن سيجتزن هذه المحنة." وأضافت "عملية استئصال الثدي قد تضر بثقة المرأة في جسدها وصورتها، والنجمات مثل كايلي يلعبن دوراً حيوياً في توعية الناس."


ومن المشاهير اللواتي تعرّضن للمرض المغنية شيريل كرو التي نظمت حملة تدعو النساء إلى إجراء فحوصات منتظمة، والممثلة لين ريدغريف التي توفيت في وقت سابق من العام بعدما ألّفت كتاباً عن معركتها مع السرطان.