كعادتها لا تخرج إجابات الفنانة التونسية لطيفة عن إطار الدبلوماسية الشديدة والإدعاء الدائم بأنّها تسعى إلى المحبة والتسامح. هي لا تذكر أسماء معارضيها ولا ترد عليهم سوى بإجابات مدروسة حتى لا يكون عليها أي "مستمسك".
واكتفت أن اعتبرت معارضيها كل من لا يحبّ الصدق والوضوح والشفافية.
في برنامج "بلسان معارضيك" مع طوني خليفة، نفت لطيفة أن يكون الملحّن حلمي بكر أحد معارضيها، وكذلك الفنانة الجزائرية فلة، معتبرة أنّهما حرّان، وأردفت ممازحة "أنا حزب وطني ديموقراطي".
لطيفة التي اتهمها معارضوها بأنّها تزوجت سابقاً ولم تعلن ذلك وأنّ لديها أطفالاً، اعتبرت أنّ هؤلاء المعارضين بحاجة لأن تكون معلوماتهم أكثر دقةً، معتبرة أنّ الزواج شيء جميل وأمر لا يمكن إخفاؤه. وقالت إنّها قد تكون ارتبطت، وأوضحت لطوني خليفة معنى ارتباط أي أنّها قد تكون خطبت أو كتبت كتابها، لكنها لم تتزوج ولم تعش في بيت زوجية بعد. ورفضت الحديث عن حياتها الخاصة لأنّها ملك لها ولعائلتها.
لم أقيّم كاظم كزوج
لطيفة نفت أن تكون تغيّبت عن زفاف وسام ابن كاظم الساهر كي لا تسبّب إحراجاً لزوجة الساهرالسابقة. وأكّدت أنها تربطها صداقة بعائلته وسبق أن أدت العمرة مع والدته ووالده وزوجته السابقة، وأنّها لم تربطها بكاظم أي علاقة عاطفية ولم تفكر يوماً في تقييم شخصيته كزوج.
ونفت أن تكون تعاملت بعدم مبالاة مع الرسالة التي وجّهها لها كاظم في برنامج "كلمة فصل" مع جومانا بوعيد. وكان الساهر وجّه لها رسالة جاء فيها: "مساء الخير لطيفة الفنانة المجتهدة الذكية المثقفة.
أهم ما في فنك أنك تشاركين في تجمّعات وطنية تعكس انتماءك الوطني". وأكّدت أنّها فرحت بالرسالة كثيراً، وأنّ كاظم فنان كبير وعزيز على قلبها.
رفضت ألحان حلمي بكر
ورداً على معارضها الملحن حلمي الذي صرح أنّها كانت في البداية تقبض كي تغنّي والآن باتت تدفع لتغني، وأنّ الطبيب نصحه بعدم سماع صوتها لأنّه مضر، اعتبرت أنّ هذا رأيه وتحترمه. وصرحت أنّها هي التي رفضت ألحان حلمي بكر التي أعطاها اياها، إذ لحّن لها أغنيتين وسجّلتهما لكنهما لم تعجباها. وكتبت لها رسالة تمنت فيها أن تسمع ألحانه بدلاً من تصريحاته ضد بعض الفنانات.
ونفت أن تكون دفعت للمخرج يوسف شاهين نقداً أو شاركت معه في الإنتاج بخمسة ملايين جنيه من أجل أن تشارك في فيلم "سكوت هانصور"، مضيفةً أنّها لا تزال تحتفظ بالشيك الذي أعطاها إياه يوسف شاهين، وقالت إنّ هناك فنانات أغنى منها بكثير كنّ ليدفعن له. كما نفت أن تكون نجوميتها تراجعت وأنّها اتجهت مؤخراً إلى الغناء باللهجة الخليجية كنوع من التجارة. فالفن ليس تجارة، مضيفةً أنّها لو أرادت ذلك، لكانت افتتحت محلاً لبيع الملابس.
بكت على صدام!
لطيفة التي نفت سابقاً أن تكون بكت على صدام حسين في محاولة لمغازلة الشعب الكويتي عند زيارتها الكويت، صرّحت وقتها أنّها لم تبك مطلقاً على صدام بسبب أخطائه الفادحة وأبرزها غزو الكويت، مشيرة إلى أنّها لم تزر العراق مطلقاً ولم تر صدام حسين.
في وقت كانت أكّدت أنّها فعلاً بكت عليه في برنامج "كلمة فصل" مع جومانا بوعيد. عادت وأكدت أنّها فعلت ذلك مع طوني خليفة، معتبرة أنّها ليست وحدها التي بكت صدام حسين بل كل من شاهده وقد أعدم في صباح العيد، كما بكت عند غزوه الكويت.
وأكّدت عشقها للكويت وللشعب الكويتي مضيفةً أنّها أحبت الغناء الخليجي بسبب فناني الكويت، وأنها لم تكن ممنوعة من الغناء في الكويت. لكن لم تتم دعوتها للمشاركة في المهرجانات هناك لأنّ القائمين عليها هم من المعارضين لها ولغيرها من الفنانين، سواء كانت "روتانا" أو غيرها وأنّه لا يوجد أي سبب سياسي وراء ذلك.
لا تعرف فلة
لطيفة رفضت أن ترد على الفنانة فلة التي اتهمتها بإهانة الشعب الجزائري عندما صرّحت أنّها لن تدخل الجزائر إلا مع مرافقين، معتبرة أنّ خيال فلة واسع. وأكّدت أنّها لم تقابل فلة في حياتها ولا تعرفها. وكانت فلة صرّحت سابقاً أنّ لطيفة كانت السبب وراء دخولها السجن بتهمة تسهيل الدعارة ومنعها من دخول مصر حتى الآن.
لطيفة التي استطاعت خلال الحلقة أن تحتفظ بدبلوماسيتها كادت أن تفقدها وهي ترد على فلة. إذ قالت: "أنا كنت في مصر طالبة، أدرس في المعهد العالي للموسيقى وأذهب إلى منزل الشاعر عبد الوهاب وهي "مطرح ما لقوها حكموها". وأوراقها في الوزارات موجودة ويوجد قانون في مصر". وأكّدت أنّ ضميرها مرتاح تماماً لناحية فلة، وأردفت قائلة: "لا أعرف ماذا تريد هي وأمثالها!".
وعن تصريحات المغنية دومنيك حوراني التي اتهمت لطيفة بإفساد الأطفال في أغنية "بنص الجو" التي لحّنها لها زياد الرحباني، اكتفت بالقول: "الله يوفقها هي وحلمي بكر وفلة". وكانت حوراني صرّحت في إحدى مقابلاتها أنّ أغنية لطيفة "بنص الجو" تفسد عقول الصغار، متسائلة لماذا لا ينتقد الإعلام الفنّان زياد الرحباني، أو الفنّانة لطيفة التي غنّت "ما إلك جمعة مصاحبني".
لطيفة التي سألها طوني خليفة مراراً إن كانت تزوجت قبلاً، أجابت بأنّها لم تتزوج أبداً لكنّها ستتزوج قريباً وتعلن ذلك.