تنظر ليونا لويس إلى عملية الانفصال بعد علاقة طويلة كرحلة روحانية. وكانت المغنية انفصلت عن لو ال شامعا في وقت سابق من هذا العام، ما سبّب صدمةً كبيرة للمقرّبين منها.
إذ أنّ الثنائي يعشقان بعضهما منذ أيام المراهقة ومضى على علاقتهما عشرة أعوام. لكن قيل إنّ لو تعب من سفر ليونا الدائم وابتعادها عنه فترات طويلة. ومنذ أن فازت في برنامج المواهب البريطاني "أكس فاكتور" في العام 2006، وليونا تمضي ساعات طويلة في العمل في الموسيقى في أميركا، بينما يبقى لو في منزلهما في لندن.
وعلى الرغم من أنّ ليونا أصيبت بصدمة لدى انفصالهما، إلا أنّها تحاول اليوم أن تكون أكثر عقلانيةً وفلسفةً في التعامل مع الوضع الجديد. وقال مصدر إنّها "تحاول إقفال هذا الفصل من حياتها وباتت تنظر إلى الأمر على أنّه جزء من رحلة روحانية تمر بها. وهي تشكر ربّها على أنّ الانفصال وقع اليوم وليس بعد 15 عاماً".
وقد لجأت ليونا إلى أصدقائها لمساعدتها في مداواة قلبها الجريح. وقد وجدت الحلّ في السهرات والحفلات الصاخبة والاستمتاع بالجلوس في منزلها ليلاً، وقد قرّرت التأقلم مع وضعها الجديد كفتاة عزباء. وأضاف المصدر المقرّب من الفنانة إنّها "تقيم الحفلات والسهرات مع رفيقاتها. كانت تعيش استقراراً مع لو إلى درجة أنّها شعرت اليوم بأنّه فاتها الكثير من المرح، وتحاول تعويض هذا الأمر".