أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YouGov Siraj لصالح شركة شوارتسكوف حول تدابير العناية والحفاظ على الجمال التي تتبعها النساء في الإمارات العربية المتحدة، أن أيام المشاوير إلى صالونات التجميل قد ولت، حيث بدأت النساء في تقليص الإنفاق على مستلزمات العناية بجمالهن.
وأوضح الاستطلاع الذي شاركت فيه 759 امرأة من مختلف أنحاء الدولة أن 57% من النساء الوافدات ينفقن اليوم أقل من 1200 درهم إماراتي سنويا على العناية بشعرهن وتصفيفه، بينما قالت 33% منهن أنهن لم يعد يذهبن إلى صالونات التجميل.
ورغم الانخفاض الملحوظ في الإنفاق على مستلزمات التجميل، فإن النساء في الإمارات ما يزلن يحرصن إلى حد بعيد على الاعتناء بمظهرهن، ويشعرن بالقلق من أية علامة تقدم في السن تظهر عليهن. وقالت 40% من المشاركات اللواتي تجاوزن سن الثلاثين أن ظهور أي شعرات بيضاء لديهن قد يمنعهن من مغادرة المنزل
كما أوضحت الدراسة أن الوقت أيضا، وليس فقط النقود، أصبح مما تبحث نساء الإمارات عن وسيلة لاستغلاله بكفاءة أكثر. فبينما عملن على تخفيض نفقات العناية بالجمال، فإنهن قلصن أيضا الوقت المخصص للعناية بالشعر، وأصبحن يقضين ما متوسطه 13 دقيقة يوميا (أي أقل من 1 بالمئة من اليوم كله) في العناية بالشعر أو تصفيفه.
وفي هذه المناسبة، قال مدير تسويق مستحضرات التجميل لدى هنكل العربية وشوارتسكوف في دول مجلس التعاون الخليجي رامي برماوي "تعيش النساء في مختلف أنحاء المنطقة العربية بأسلوب حياة سريع الوتيرة، حيث تنشغل الكثيرات منهن بأعباء العائلة والعمل ونشاطات التسلية في آنٍ. ومن أجل تقديم المساعدة لهن، عملنا على طرح منتج يتيح لهن الجمع بين هذا كله، من دون التخلي عن مستوى الجودة الذي عهدنه في صالونات التجميل. ونحن ندرك أن حوالي 72% من النساء في الإمارات يلجأن إلى صبغات يمكن استخدامها في المنزل لمساعدتهن على القيام بأعباء حياتهن المزدحمة بالمهام، لذا تساعد صبغة باليت 10 النساء على الحد من الوقت والمال اللازمين لهن حتى يبدين جمالهن، ما يمنحهن المزيد من الوقت لأنفسهن."
وبالنسبة لأسوأ ممارسات التجميل المتبعة، أوضح الاستطلاع أن كلا من الرجال والنساء في الإمارات متفقون تماما على أن الإكثار من استخدام مساحيق ومستحضرات التجميل يأتي على قمة القائمة.