عاد الصراع مجدداً بين الراقصات الثلاث دينا ولوسي وبوسي سمير على سيناريو فيلم "فستان عريان". إذ تسعى كل واحدة للفوز ببطولة الفيلم.
واللافت أنّ كل منهن تؤكد أنّها البطلة المطلقة في الوقت الذي ينفي فيه مؤلف الفيلم إسناد البطولة إلى أيّ منهنّ.
لذلك التقت "أنا زهرة" بهن لمعرفة حقيقة الأمر. في البداية، تؤكد دينا أنّه بالفعل تم عرض سيناريو الفيلم عليها، لكنها اشترطت أن تكون البطلة المطلقة، وخصوصاً حين علمت أنّ مؤلف الفيلم رشّح لوسي للمشاركة فيه. وأكّدت أن ترشيح لوسي جاء عقب ترشيحها، أي أنها تشارك في العمل ولن تكون بطلته كما تدّعي.
وأشارت دينا إلى أنّها متمسكة بالعمل، سيما أنّه عُرض عليها منذ أكثر من عامين لكنّه تأجّل لظروف إنتاجية. وأكّدت أنّه يحتاج إلى إمكانات ومواصفات معيّنة تتوافر فيها فقط كفنانة وراقصة.
أما الفنانة لوسي، فأكدت أنها متمسكة بسيناريو الفيلم سيما أنّه يمثل لها عودة قوية للسينما بعد غياب، مشيرة إلى أنّ سيناريو العمل عُرض عليها أولاً، حتى أنّها طلبت من مؤلفه مجموعة من التعديلات ووافق.
ونفت تصريحات دينا بأن تكون رشحت للفيلم قبلها، قائلة": "سألت المؤلف عما إذا كان تم ترشيح إحدى الفنانات قبلي للدور، فأكد لي أن الدور كانت مرشحة له فنانة لبنانية لكنّها استُبعدت بسبب الأجر العالي الذي طلبته. أما دينا فلم أسمع قبلاً عن ترشيحها للعمل وإن كنت أرى أنّ الفيلم لا يناسبها".
بينما تؤكد بوسي سمير أن السيناريو عرض عليها بالفعل ووافقت بعدما علمت باعتذار كل من دينا ولوسي، مشيرة إلى أنّها ترى في الفيلم فرصة جيدة لها، خصوصاً أنّه يدور حول فتاة شعبية، مؤكدة أنّها الأنسب للقيام به.
من جهته، أوضح مؤلف الفيلم طارق هاشم لـ "أنا زهرة" أنّه بالفعل عرض السيناريو على الراقصات الثلاث. ولكن حتى الآن، لم يجد شركة إنتاج مناسبة، سيما أنّ العمل يحتاج ميزانية ضخمةً.