اشتهر في بداياته بأدائه الكوميدي، وما لبث أن نجح في الأعمال الاجتماعية والتاريخية... واليوم، يعتبر باسم ياخور من نجوم الصف الأول في سوريا، سيما أنّه أثبت أنه ليس بالنجم السهل.
"أنا زهرة" التقت ياخور الذي اعتبر أنّ "ضيعة ضايعة" بجزئه الثاني من أهم المسلسلات التي عُرضت في الموسم الحالي.
وأكّد أنّ العمل نجح من خلال عناصر عدة، أوّلها النص الذي كتبه ممدوح عدوان، وثانياً الكاركتر الذي قام به هو ونضال سيجري إلى درجة أنّهما أصبحا ماركة مسجّلة في الكوميديا.
وأضاف أنّ المخرج الليث كان أحد أسباب نجاح المسلسل. وأشار الممثل السوري إلى أنّ الناس قد يصابون بالملل في حال إنتاج جزء ثالث من العمل الذي رأى أنّه وصل إلى ذروته.
وعن عدم مشاركته في "بقعة ضوء" بجزئه السابع وكان عنصراً رئيساً في المسلسل، أكدّ ياخور أنه اعتذر خمس مرات بسبب غياب نص مناسب ومخرج قادر على تولّي نسخة جديدة ناجحة في سوية الأجزاء نفسها التي أخرجها كل من الليث حجو وسامر برقاوي.
واعتبرهما أفضل مخرجي "بقعة ضوء"، مؤكداً أنّ الدراما السورية تعاني اليوم من مشكلة غياب النص الجيد، لافتاً إلى ضرورة حلّ هذه المعضلة خصوصاً بعد ظهور العديد من الأعمال التي تفتقد للسيناريو الجيد كمسلسل "أبو جانتي ملك التاكسي" الذي عانى بحسب رأيه من مشكلة النص.
وعن مشاركته في الدراما المصرية من خلال "زهرة وأزواجها الخمسة"، قال: "حصل المسلسل على نسبة مشاهدة عالية جداً، والدليل الكم الهائل من الإعلانات التي انهالت خلال فترة عرض المسلسل"، مبرراً تلك الجماهيرية بحاجة الجمهور إلى ما يسمى "بالحدوتة" أو الحكاية التي تقدّم فكرة معينة.
وتابع أنّ الانتقادات التي طالت المسلسل كانت بسبب فكرة أن تكون زهرة على ذمة خمسة أزواج في وقت واحد. وأشار إلى أنّ الدراما التركية نجحت من خلال النص والحكاية الموجودة في أحداث المسلسلات، مشيراً إلى أن "زهرة وأزواجها الخمسة" نجح في تحقيق ذلك، معرباً عن سعادته بالتعاون مع غادة عبد الرازق.
من جهة ثانية، أكد ياخور أنه عُرضت عليه هذا العام سبع مشاركات مصرية، إلا أنه اختار أن يكون متواجداً في مسلسل واحد، مضيفاً أنّه اتفق مع الممثلة المصرية نيللي كريم على الاعتذار عن عدم المشاركة في عمل مصري، ما دفع منتجي المسلسل إلى تأجيل تصويره إلى ما بعد رمضان وإعادة اتفاقهما مع الشركة المنتجة.
من جهة ثانية، أكد ياخور أنّ الممثل جمال سليمان كان الممهد لطريق الفنانين السوريين إلى الدراما المصرية.
وعما يتردد من أنّه يقوم بالتحضير لمسلسل مصري يتناول سيرة رشدي أباظة ويجسّد فيه شخصية الممثل الراحل، صرّح ياخور أنّ الخبر صحيح وأنّ موافقته تتوقّف على النص الجيد والمناسب.
وأشار إلى أنّ تجسيد هذه الشخصية أمر بالغ الخطورة لأنه إذا فشل في تقمّصها، يمكن أن يفقد شيئاً من تاريخه الفني.
وعلى صعيد تقديم برنامج "مساكم باسم" على التلفزيون السوري، أكد بأنّ العديد من المحطات تعتمد على فنان معروف كمذيع أو مقدم برامج بهدف تحقيق الشهرة السريعة.
وأشار إلى أنّه كان يُفترض أن يصوّر البرنامج في أرض معرض دمشق الدولي لكنّ انسحاب أحد الرعاة دفع معدّي البرنامج إلى الانتقال به إلى الاستديو. ولم ينس ياخور أيضاً أن يتحدث عن قبول الفنانين لأسئلته المحرجة، إذ تفاعلوا معه بطريقة محببة.
وعن البيان الذي أصدرته زوجته الكاتبة رنا الحريري تبرّأت فيه مسلسل "صبايا" بجزئه الأول والثاني، أكّد أنّ المخرج ناجي طعمي حذف العديد من المشاهد وقام بتغيير جذري للعمل.
وأضاف أنّ زوجته المعروفة بكتابة النصوص الكوميدية لها الحق في أن تسأل عن نصّها الذي أضاعه ناجي طعمي.
وعن متابعاته الدرامية خلال الموسم الحالي، أكّد على وجود العديد من الأعمال المهمة منها مسلسل "وراء الشمس" الذي تمنى لو أنه لم يرفض المشاركة فيه بسبب السوية العالية التي أدى بها الممثلون أدوارهم. إذ كان يُفترض أن يكون دوره بدلاً من دور باسل خياط، مضيفاً أن النص جيد والهوية البصرية مميزة جداً.