استضاف تلفزيون "الدنيا" كل من المخرج نجدت أنزور، وجمال سليمان، والكاتبة ريم حنا، وزينة حلاق ضمن لقاء للحديث عن مسلسل "ذاكرة الجسد".

وأكّد المخرج أنزور أنّ المشاهد الجريئة التي طُرحت في "ذاكرة الجسد" ومسلسل "ما ملكت أيمانكم" ما هي إلا نقل للواقع الحقيقي، مع العلم أنّ تلفزيون "المستقبل" الذي عرض "ما ملكت أيمانكم" خلال رمضان حدّد الفئات العمرية التي يمكنها مشاهدة العمل.

وأضاف أنزور أنّه لم يستطع بلوغ الجرأة المطلوبة في العملين. إذ راعى التركيبة السياسية والاجتماعية المحيطة بالمنطقة العربية. وهو ما دفعه إلى توعية المشاهد من خلال الأطروحات التي يجب أنّ تتواجد ليس في الدراما فحسب، بل في الإعلام والتربية أيضاً.

وأشار إلى أنّه لا يمكن أن تُطرح الجرأة في التلفزيون فقط، بل في مختلف النواحي الأخرى.

وعن إمكان إنجاز جزء ثانٍ من مسلسل "رجال الحسم" الذي أخرجه قبل عامين، أكد أنزور أنّه لا حديث عن الموضوع، مضيفاً أنّه يقوم باستراحة حالياً.

من جهته، أعرب جمال سليمان بطل "ذاكرة الجسد" عن سعادته بخوض التجربة، واصفاً إياها بالفريدة لأنّها تجمع العديد من الأطياف من مجتمعات عربية مختلفة. فكاتبة الرواية جزائرية هي أحلام مستغانمي ومخرج العمل وبطله سوريّان، بالإضافة إلى مشاركات عربية أخرى.

كما أشار إلى أنّ آلية العمل مع مخرج بحجم نجدت أنزور ليست بالسهلة.

من جهة أخرى، أكّد الممثل السوري أن مشاركته في المسلسل المصري "قصة حب" بشخصية ناظر مدرسة، كانت لأسباب تتعلق بالتوعية من الرجل البخيل.

وصنّف هذا النوع من الأدوار بالجريئة، سيما أنّ الشخصية واقعية موجودة في المجتمع العربي بشكل عام. وأضاف أنّه من الواجب تقديم طرح جريء بعيداً عن الاتهامات غير المجدية.

وعن جديده، أكد أنّه يحضّر حالياً لمسلسل تلفزيوني في الدراما المصرية مأخوذ عن رواية "قطار الصعيد" للكاتب يوسف العقيد. وسيتم تصوير العمل في مدينة أسوان المصرية. كما يقرأ بعض النصوص من الدراما السورية.

من جهتها، رفضت الكاتبة ريم حنا ما يقال في الوسائل الإعلامية عن مشكلة كبيرة بينها وبين أحلام مستغانمي، مضيفةً أنّ هناك وجهات نظر طبيعية بين أي فردين يعملان في مجال واحد.

كما اتفق الجميع على أنّ "ذاكرة الجسد" حقّق حالة فريدة من نوعها في الدراما العربية لجهة الرواية الجيدة، والإنتاج الضخم، وأداء الممثلين والسيناريو.