شهدت مدينة تورنتو الكندية الثلاثاء العرض العالمي الأول للفيلم المصري "ميكروفون" ضمن "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الخامس والثلاثين". وحضر صنّاع الشريط بدءاً من مخرجه ومؤلفه أحمد عبد الله، والبطل والمنتج المشارك خالد أبو النجا، والمنتج والسيناريست المعروف محمد حفظي مدير عام شركة "فيلم كلينك" المنتجة للفيلم، ومدير التصوير طارق حفني، والمونتير هشام صقر ومدير الإنتاج هاني صقر. علماً بأنّ "ميكروفون" يُعرض ضمن قسم "فان غارد" في المهرجان الذي انطلق في 9 أيلول (سبتمبر) ويستمر حتى 19 منه. وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المهرجان. وسيعرض الفيلم خمس مرات خلال المهرجان، منها ثلاثة عروض موجهة للجمهور. وقد وصل إلى تورنتو مساء السبت 11 الحالي، خالد أبو النجا ومحمد حفظي، على أن يصل باقي فريق العمل صباح اليوم.

ويستعد "ميكروفون" لجولة كبيرة على المهرجانات الدولية تصل إلى سبعة منها "مهرجان فانكوفر"، و"مهرجان لندن"، و"مهرجان ستوكهولم".


ويشكّل "ميكروفون" تجربة غير مسبوقة في السينما المصرية، إذ يتناول عالم الفرق الموسيقية والفنانين المستقلين في الإسكندرية في شكل لم تعتده السينما المصرية. وهو يعتبر الفيلم المصري الأول الذي يصوّر بكاميرا "كانون 7 دي"، وهي كاميرا تصوير فوتوغرافية لكنها تصوّر فيديو بتقنية عالية الجودة تعد ثورة تكنولوجية في عالم صناعة الأفلام. حتى أن الجمهور سيجد الصورة مطابقة لجودة كاميرات السينما الكلاسيكية. ويعتبر المخرج والمؤلف أحمد عبد الله أن "الكاميرا لم تستخدم من قبل في السينما المصرية، وميزتها الرئيسية أننا استطعنا تصوير الحياة اليومية في الإسكندرية من دون أن يؤدي ذلك إلى جذب انتباه المارة. كما تعمّدت إخراج هذا الفيلم المستقل بميزانية منخفضة مع فريق تصوير لا يتجاوز ثمانية أفراد. وهذا أيضاً غير معتاد في السينما المصرية".


والفيلم من بطولة مجموعة من النجوم في مقدمتهم خالد أبو النجا الذي يشارك أيضاً في الإنتاج، ويسرا اللوزي، وهاني عادل، مع ظهور خاص للنجمة منة شلبي. كما تشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتها الحقيقية هي: "مسار إجباري"، و"إي كرو"، و"ماسكارا" و"صوت في الزحمة".