أطلق المصمم اللبناني العالمي مجموعته للألبسة الجاهزة لخريف وشتاء 2010-2011 وسط صور لأبنية وشوارع التقطت بالأبيض والأسود في يوم خريفي مكسوّ بالضباب في أول التسعينات.
فإذا بها تجلّل جمال الطبيعة بأشجارها وأغصانها العارية في شوارع لندن المكتظة النابضة بالحياة.
طغت على المجموعة الألوان الطبيعية كالأسود، والأبيض المتّسخ، والرملي الدافئ، والرمادي الفحمي مع لمسات من الأخضر والأرجواني.
وتعدّدت الأقمشة المستخدمة كالفراء، والريش، والموسلين والأورغانزا، والتول، والدانتيل، والساتان مع لمسة من التطريز الفاخر على شكل قطرات من الندى منزلقة، منحت المجموعة حساً ضبابياً يكتنفه الغموض ومظهراً ساحراً يشيّع البهجة في النفوس.
وبهذه المجموعة، يكون زهير مراد قد حاول الخروج عن المألوف في تصاميمه وتقديم أفضل ما عنده.