بعدما اتهمها حارسها الشخصي فرناندو فلوريس بمحاولة التحرّش به، خرجت بريتني سبيرز عن صمتها وردّت على حارسها السابق. وهبّ إلى مساعدة مغنية البوب، زوجها السابق كيفن فيديرلين، وحارسها الشخصي الثاني مارك شينابين اللذان دافعها عنها بشراسة ضد مزاعم فلوريس.
ما أكّده زوجها السابق من خلال محاميه. أما حارسها الثاني مارك شينابين، فقد أعلن أنّه عندما كان يعمل لديها بين عامي 2007 و2008 ــ وهي المرحلة الأكثر صعوبةً في حياة النجمة ـــ لم يشهد على أي تحرّش ولم يتعرّض أيضاً لأي من هذه الممارسات من قبل النجمة الشابة. وقال: "خلال الفترة التي عملت لديها، لم أرَ أياً من هذه الممارسات". وأضاف: "حين تتعلّق إتهامات التحرّش بالأطفال، فالأمر يصبح خطيراً. لكن في حالتي، لم أكن شاهداً على أي شيء صادم. وكانت الأيام تمر طبيعيةً، حيث كنّا نذهب إلى "ستاربكاس"، ثم نتناول الغداء، ونقود السيارة، ونذهب للتسوّق أو نخرج في سهرة. هذا كل ما في الأمر. بريتني من الأشخاص الذين يحبّون امتلاك زمام الأمور وتوجيه كل شيء. وهي تبحث عن المساعدة لا أكثر".
ويأمل كثيرون أن تكون تصريحات مارك شينابين كفيلة بوضع حد للإتهامات الخطيرة التي تواجه بريتني سبيرز.