"تكافح" جوليان مور واقع أنّ زواجها يتغيّر مع الوقت. الممثلة البالغة 49 عاماً، أنجبت ولدين، كاليب (12 سنة) وليف (ثماني سنوات) من زوجها المخرج بارت فروندليخ. وهذا هو الزواج الثاني لجوليان. وعلى رغم أنّها تعشق بارت أكثر من أي وقت مضى، إلا أنّها تعترف بأنّه يصعب تصديق أن العلاقات العاطفية تتغيّر، خصوصاً عندما يكون هناك أولاد.
ولمكافحة ذلك، تحرص جوليان على قضاء أكثر وقت ممكن مع زوجها، بغض النظر عن شكوى ولديها. وقالت جوليان في مقابلة مع النسخة الأسترالية من مجلة "ويمن ويكلي" إنّ "العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها، وهذا ما يدفعنا إلى العمل عليها معاً". وأضافت: "لحسن حظي أنّ زوجي طريف، وموهوب، ويدعمني كثيراً". وتابعت: "نحاول قضاء وقت معاً وبمفردنا، لكن الأمر صعب بوجود الولدين. إذ يتذمّران: لماذا تخرجان سوياً؟ لقد خرجتما الليلة الماضية. المهمّ أنّنا نعمل لقضاء وقت معاً، والسفر في رحلات سويةً".
تعشق جوليان أنّها أم، وتستمتع بمشاهدة ولديها يكبران. لكنّها ليست متاكّدة بأنّهما سيخوضان مجال التمثيل مثلها. وقالت: "لا أعرف إن كان ابني سيخوض مجال التمثيل، لكن أعتقد أنّ ابنتي ستفعل ذلك". وتابعت: " ابني موسيقي، ونحاول أن نحذو حذو أهلنا في تربيتنا لهما، فهذا ما نعرفه. وسنترك ولدينا يفعلان ما يحبّانه".