راهنت الفنانة ميشلين خليفة على عودة قوية مع عرض فيديو كليب أغنيتها الجديدة "يا ما بكيت"، لأنّها تشكّل نمطاً غنائياً مختلفاً عن كل ما قدمته خلال مسيرتها الطويلة. هذه الأغنية الخليجية التي كتبتها الشاعرة السعودية سارة الهاجري، وقام بتلحينها وتوزيعها الموسيقار المصري خالد البكري تُعد التعاون الأول بين ميشلين والمخرج المثير للجدل جاد شويري.
وقد اختارت ميشلين أن تعود إلى الساحة من خلال نص شعري يتطرق إلى معاناة المرأة من خداع الحبيب، وكيف يمكن أن تكون حياتها مع رجل لا يقدّر حبها وإخلاصها له. من هنا، اختار جاد شويري أن تكون قصة الفيديو كليب متطابقة مع موضوع الأغنية. لذلك، وقع اختياره على الممثلة اللبنانية باميلا الكيك لتجسيد دور المرأة "المخدوعة" في حبّها على حد تعبيره، على أنغام صوت ميشلين خليفة التي لن تظهر في الفيديو كليب إلا من خلال بعض المشاهد القليلة رغبة منها في التركيز على مضمون الأغنية.
والجدير ذكره أنّ آخر ألبومات ميشلين خليفة كان من إنتاج "روتانا" وحمل عنوان "يا أنا يا الأيام". وبعد انفصالها عن الشركة بسبب عدم اهتمامها بالتسويق والترويج للألبوم على حد تعبير ميشلين، اتجهت إلى إنتاج أعمالها على نفقتها الخاصة، مما انعكس على حضورها الغنائي الذي تقلّص بسبب غياب الشركة المنتجة.
وبالعودة إلى فيديو كليب "يا ما بكيت"، وعلى رغم انتهاء تصويره في شهر آب (أغسطس) الماضي، إلا أنّه لم يعرض حتى الآن على الشاشات العربية. وهو الأمر الذي لم نجد إجابة عنه لدى المخرج جاد شويري بسبب سفره إلى الخارج وعدم إجابة الفنانة ميشلين على هاتفها ليبقى السؤال: هل بات قدر الفنانين الكبار الإنتظار لحين عرض أعمالهم في حين أن بعض المبتدئين الذين تتبناهم شركات الإنتاج الكبرى يعيشون "زحمة" وكثافةً في أعمالهم الفنية التي تفتقد إلى أي قيمة حقيقية؟!
للمزيد: