رغم ابتعادها عن الأضواء منذ سنوات، إلا أن عارضة الأزياء السابقة سابين نحاس شقيقة الفنانة سيرين عبد النور، لا تزال محطّ اهتمام وسائل الإعلام التي تتابع أخبارها بكل تفاصيلها وتترقب تحرّكاتها. تتميّز الشابة بجمالها الناعم وسعيها الدائم أن تبدو مواكبة للموضة في شتى المجالات. تروي سابين لـ "أنا زهرة" حكايتها مع جمالها والماكياج وعمليات التجميل وأسباب عدم خوفها من التجاعيد أو التقدّم بالعمر.
ما هي مقاييس الجمال لديك؟
لا يوجد مقاييس معينة للجمال، لأنني أعتبر أن كل فتاة مميّزة بأمر ما، ولا يوجد فتيات قبيحات كما يقال، بل هناك نساء يعرفن كيف يظهرن جمالهن وأخريات لا يبرزن مقوّماتهن. إن معايير الجمال اختلفت في السنوات الأخيرة، ولذوق الأشخاص دور كبير في تحديد الجمال.
برأيك هل الأمومة تجعل المرأة مهملة لشكلها الخارجي؟
نعم، ربما في المراحل الأولى للإنجاب قد تشعر المرأة ببعض التعب وتخفف من الاهتمام بجمالها، لكن مع الوقت تعتاد على العائلة وتعود الأمور إلى طبيعتها. إن أطفالي الأربعة يشجّعونني على اهتمامي بشكلي الخارجي من خلال المديح الذي أتلقاه والإطراء الذي يدفعني إلى الأمام.
هل ستعودين إلى الأضواء مجدداً؟
كلا، إن إبتعادي عن الأضواء جاء نتيجة قناعاتي الشخصية بتلك الخطوة. ورغم ذلك أتواجد في بعض المناسبات الإجتماعية، إضافة إلى أنه لديّ مشروعي الخاص الذي أقضي غالبية وقتي فيه، إذ افتتحت مركزاً تجميلياً للعناية بالأولاد الصغار ويلقى نجاحاً كبيراً.
كيف هي علاقتك بالماكياج؟
أحبّ الماكياج كثيراً، ولكن في النهار نادراً ما أضعه، وأفضل أن أكون على طبيعتي وأضع أحمر الخدود والبودرة لإخفاء بعض التعب.
هل تخافين تقدّم العمر؟
أبداً على العكس، أتمنى أن أتقدّم بالعمر لكي أرى أولادي وهم شباب وأطمئن إلى مستبقلهم. لا أخاف التجاعيد لأنني عشت كل مراحل حياتي بكل جوانبها وقضيت أوقاتاً جميلة في كل مرحلة.
ماذا عن عمليات التجميل؟
قد ألجأ إلى عمليات التجميل إذا شعرت بضرورة لها مع تقدّم العمر مثل شفط الدهون من أجل المحافظة على شكلي الخارجي، لكن لن أبالغ بذلك ويتحوّل الأمر إلى هواية لأنني قد أخلق مشكلة لنفسي أكون بغنى عنها.
هل تفضلين البرونزاج أم اللون الطبيعي؟
خلال فصل الصيف أقضي غالبية وقتي على البحر وأتعرض لأشعة الشمس في فترة معينة من أجل اكتساب لون بروزي جميل يليق بي. ولكن أضع دائماً الواقي من أشعة الشمس الذي يحميها من أضرار الشمس.
هل تغيّرين قصّة شعرك كل فترة وجيزة؟
أعتبر نفسي من الأشخاص الكلاسيكيين في الحياة، لذلك لم أغيّر قصّة شعري أو لونه منذ فترة طويلة، لأنني جربّت كل الألوان والقصات واقتنعت بلون وشكل يرضيني ويليق بي.
هل "الكلاسيكية" تدخلك في الروتين؟
كلا، صحيح أنني لا أغيّر قصّة شعري، لكن أبدّل ستايل ثيابي من فترة إلى أخرى، الأمر الذي يجعلني مواكبة للموضة الرائجة في الأسواق وإدخال بعض الحركة على شكلي الخارجي.
كيف ترين الماكياج الخليجي؟
أعتقد أن للماكياج الخليجي وقتاً معيناً لتنفيذه، وأنا من محبّي الماكياج القوي الذي يبرز العينين خصوصاً في المناسبات الكبيرة والسهرات بينما في النهار أفضّل الماكياج الخفيف والهادئ.
كيف هي علاقتك بالإنترنت؟
علاقتي جيدة به وهو عالم سريع ويسهّل حياتنا اليومية ولا يمكن أن نتجاهله لأنه حديث العصر.
هل تتصفّحين المواقع الإلكترونية التي تنشر الأخبار المتنوّعة؟
نعم، خصوصاُ المواقع العربية التي تنشر الأخبار وتعرض آخر المستجدات في مختلف المجالات.
المزيد على أنا زهرة: