للصابون البلدي حكاية طويلة مع خبيرة التجميل جاين نصّار، وتلفت إلى أنه كان رائجاً على أيام جدّاتنا اللواتي كنّ يغسلن وجوههن بالصابون البلدي دون سواه، ولا يؤمنّ بالمستحضرات التجميلية للبشرة.
وتشير إلى أنها بقيت مقتنعة بأهمية الصابون البلدي حتى بلوغها سنّ الثانية والعشرين عندما غادرت لبنان إلى فرنسا لدراسة التجميل، فاكتشفت أن الصابون البلدي يجفّف البشرة ويُجعّدها، وبدأت حملة توعية بضرورة الاهتمام بالوجه منذ المراهقة وعدم غسلها بالصابون العادي وإنّما بمستحضر جلّ خاصّ صباحاً ومساءً.
وتلفت إلى أن تلك الوسيلة من أبسط الأمور التي تخفّف معالم التجاعيد وتوصل المرأة إلى سن الثمانين وكأنك في الستين من عمرك.
وتوضح نصّار التي تملك مركزاً تجميلياً كبيراً في بيروت إلى أن على المرأة الاهتمام ببشرتها منذ سنّ الـ 22 وتعرف أهميّة تنظيفها يومياً وإخضاعها لجلسة تنظيف المسامات كل سنة، لتخليصها من الإفرازات والبثور السود التي تظهر على البشرة، خاصة في محيط منطقة الأنف وتهتم بالإبقاء بشرتها على طبيعتها عبر وضع كريم الترطيب للتخفّيف من ظهور التجاعيد أو على الأقلّ تأخيرها.
وتتابع، في سنّ الـ 28 يجب على المرأة أن تساعد بشرتها بالمستحضرات التي تعزّز تجديد الخلايا منعاً لتكدّس الخلايا الميتة والمتعبة. كما يجب أن تقوم بالتّقشير (Peeling) ووضع الماسكات المناسبة مرة أسبوعياً.