5 سنوات هي الفترة التي جمعت كاتيا كعدي وعرض الأزياء، ومن ثم تنقّلت بين التمثيل والإعلام ولمع نجمها في برنامج "نجوم من غير هدوم". تعتبر كاتيا أن فترة عرضها الأزياء كانت لاكتساب المعارف وقد حصلت خلالها على عدّة ألقاب دفعتها إلى الأمام وطبعت إسمها في ذلك العالم.
تتحدث كعدي إلى "أنا زهرة" بصراحة عن الماضي والمستقبل وعلاقتها بالموضة والأكسسوارات وآخر أخبارها.
ما هي آخر أخبارك؟
أحضر لبرنامج فنيّ وسياسي منوّع لن أتكلم عنه إلا بعد الاتفاق على كل شيء فيه.
دخلت عدّة مجالات منها عرض الأزياء والتمثيل والإعلام أيّ مجال وجدت نفسك فيه؟
كل فترة لها حكمها ومطلّباتها، ولكنني وجدت نفسي في تقديم البرامج والإعداد والتقديم، لأنني أعيش جو البرنامج وعندما يعرّفون عني بإأنني إعلامية أشعر بثقل الكلمة. عرض الأزياء كان مجرّد تسلية واكتساب للمعارف، والألقاب التي حصلت عليها لن أنساها لأنها كانت مهمّة في مرحلةٍ من عمري. دخلت التمثيل في عام 1999 لفترةٍ وجيزة ومن ثم انقطعت عنه ولو سلكت ذلك الطريق لكنت اليوم ممثلة مهمّة. عدّت مؤخراً إلى التمثيل بأعمال خليجية وعربية.
لو رجعت إلى الوراء هل تختارين المجالات التي خضتها؟
لا يمكن الرجوع إلى الخلف، لكني راضية عما قدّمته خلال مسيرتي في شتى المجالات وقد واجهتني صعاب كثيرة كانت تحتاج إلى شخصية قوية.
بوتيك
ماذا تعني لك الموضة؟
إنها مهمّة كثيراً بالنسبة إليّ. أنا متعلّقة بالموضة منذ صغري، ففي عمر 14 سنة انتخبت وصيفة أولى لـ"ميس توب موديل" واليوم أحضر لافتتاح بوتيك يضمّ ثياباً رجالية ونسائية ولا يقوم على الأفكار التجارية بل الأهم هو الحصول على الأناقة.
هل أنت مهووسة بالموضة؟
لكن الموضة جزء أساسي في حياتي مثل الأكل والشرب. أحبّ أن أظهر كل يوم بلوك جديد وأبدّل ثيابي مرّات عدّة في النهار وأنسق شعري والأكسسوارات معاً لأبدو أنيقة.
من يساعدك في اختيار ملابسك؟
أنا أهتمّ شخصياً بشراء الملابس والستايل الذي سأظهر فيه، لكن في الأكسسوارات فإن صديقتي تساعدني في اختيارها لأنها تملك محلاً تجارياً.
أيّ ستايل ثياب تفضلين؟
ذوقي عبارة عن مزيج بين الموضة الرائجة وروح الشباب، إضافة إلى لمسة غريبة أضيفها كي أبدو مختلفة عن زميلاتي.
هل لكل إمرأة موضة خاصة بها؟
أكيد. لأنه يوجد عدّة أذواق مختلفة عن بعضها البعض، وكل إمرأة تختار ما يناسبها ويليق بها. أنا ضدّ أن تتبع المرأة الموضة بشكل أعمى بل أن تثق بنفسها.
ساعات
كيف هي علاقتك بالأكسسوارات؟
علاقتي جيدة بها، فأنا مهووسة بالساعات والأساور على اختلاف أنواعها وأشكالها، أما الخواتم والأقراط فلا تعني لي شيئاً. أعتبر أن الساعة الثقيلة أنيقة وتلفت النظر إليها.
هل تشترين الساعات ذات الماركات العالمية؟
أحياناً أشتري ما يعجبني من الساعات مباشرة من دون الاهتمام بسعرها وينادونني رفاقي بالـ"مجنونة".
كيف تجدين المرأة الخليجية؟
للمرأة الخليجية طابع خاص بها، وتلفتني الأكسسوارات التي ترتديها خصوصاً الألون التي تدمج بعضها ببعض، وهو ستايل لا يليق بأيّ إمرأة أخرى بل بالخليجية فحسب.
كيف هي علاقتك بالإنترنت؟
كنت مقصّرة تجاه الإنترنت لفترةٍ طويلة، لكن مع الوقت تحسّنت علاقتي به بسبب متطلبات الحياة العملية.
هل تتصفحين المواقع الالكترونية التي تنشر الأخبار المتنوّعة؟
طبعاً، خصوصاً المواقع الإلكترونية التي تجري معي مقابلات.