لطالما صرّحت الفنانة إليسا أنّها ترغب كثيراً بالزواج والإنجاب وإنشاء عائلة. ولم تخف يوماً رغبتها بالأمومة. حتى أنّها أثارت الإستغراب بتصريحاتها عندما أصدرت ألبومها الأخير "تصدق بمين". وأجرت معها الإذاعية اللبنانية ريما نجيم لقاءً على "صوت الغد" حيث قالت إنّها مع الأم العزباء، وتتمنى الإنجاب من دون زواج على طريقة الغرب، ولكن لا توجد في لبنان حقوق مدنية، وأنّها مع الزواج المدني. وحقّقت أغنيتها "عا بالي" نجاحاً كبيراً، وخصوصاً بين الفتيات الطامحات لإرتداء الفستان الأبيض وإنجاب أطفال.

 

 

بالمقابل، ربطت الشائعات إليسا بعلاقات حب مع أثرياء عرب. لكنّها كانت تنفي ذلك وتصرّح دوماً أنّها تريد عريساً لبنانياً منذ أكثر من عشر سنوات، أي لبناني أصل وليس بالتجنس. وكانت إليسا أطلّت منذ فترة في برنامج "حديث البلد" الذي تقدمه منى أبو حمزة وتحدثت عن مواصفات الحبيب الذي تريده. يومها، قالت إنّها تفضله عصامياً، من عائلة متوسطة مثلها ومرتاحاً مادياً. كما صرّحت وقتها أنّها تفضّل أن يكون لبنانياً. لكن نظرتها إلى هذا الأمر تغيّرت مع التقدم في السنّ. وأضافت أنّها تنتظر منذ فترة حبيباً لبنانياً، ولم تجده. لذلك، لم تعد لديها مشكلة في جنسيته. وحتى عن ديانة العريس، قالت قبلاً إنّها تفضّل أن يكون مسيحياً، لكنّها أيضاً وسّعت أفقها إزاء الموضوع، ووجدت أنّ الحب يتخطى هذه الأمور أحياناً.

 

 

ربما في ذلك الوقت، لم تتوقّف الصحافة كثيراً أمام تصريحات إليسا وفقدانها الأمل بحبيب لبناني، وأنّها بذلك تمهّد لإرتباطها برجل أعمال ليبي يدعى طارق خيتوني. إذ انتشرت أخبار عن علاقة حب تجمع إليسا برجل أعمال ليبي وسيعلنان زواجهما قريباً. وعلى رغم نفي مدير أعمال إليسا ذلك، إلا أنّ معلومات أكيدة تفيد قرب ارتباط إليسا وارتدائها "الفستان الأبيض" لتودّع العزوبية وتحقّق رغبتها بالإنجاب.

 

يذكر أنّ طارق خيتوني العريس "المتوقع" لإليسا هو من عائلة ميسورة، تزوّج سابقاً مرتين ، وقد تعرض للسجن في تونس. والده كان مديراً لأحد المصارف في ليبيا، ووالدته تونسية الأصل ولديه شقيقان، وشقيقة تدعى وفاء كانت تعمل في مؤسسة النفط وتملك الآن مصنعاً للأثات. وتقيم عائلته في طرابلس في شارع قرقارش مقابل الواحات.

 

ويبدو أنّ إليسا فقدت الأمل من الرجل اللبناني وباتت تخاف التقدم في السنّ، خصوصاً أنّها شارفت على الأربعين. إذ تبلغ 39 عاماً، فقبلت أن تكون زوجة ثالثة في حياة الخيتوني الذي ليس لبنانياً منذ أكثر من عشر سنوات.

المزيد على أنا زهرة: