يستعد مهرجان "الشموع الزينبية" لإطلاق 1500 بالون و100 حمامة سلام في يوم 13 و14 و15 تشرين الثاني (نوفمبر) في صالة الخليج الواقعة في منطقة "الجش" في المنطقة الشرقية في السعودية. وهي عبارة عن مسابقة لإنجاز أكبر طبق تبولة، تتخلّلها حفلة تنكرية، ومعرض للكتب المستعملة، وعروض سينمائية، ومرسم حرّ مباشر بالإضافة إلى أوبريت إنشادي للأطفال وحفلة ميلاد جماعية.

 


"أنا زهرة" التقت رئيسة المهرجان سيدة الأعمال بتول أبو الرحى التي تحدّثت عن مشروعها. تقول: "مشروع المهرجان تطوعي يعود ريعه إلى 30 أسرة محتاجة. والفريق الداعم يتكون من 80 متطوّعة أغلبهنّ طبيبات، كما يضمّ الطالبات وربات البيوت والجدات أيضاً". وعن طبيعة عمل المتطوعات، تقول "تألّف المهرجان العام الماضي من ثلاثين ركناً، وقد ازداد هذا العام إلى 40. المتطوعات ينقسمن إلى منظمات ومتعاونات مستقبلات ومبدعات".

 

 وعن العوائل التي يعود ريع المهرجان لها، تعلّق "بعض العائلات تضمّ أعداداً كبيرة من الأفراد، والبعض الآخر يضم أفراداً مصابين بأمراض معينة. والأخرى لا تسدّ رواتبها جوعها، وهناك آخرون عاطلون عن العمل". هل يكفي دخل المهرجال لإعالة 30 أسرة في السنة؟ تجيب: "الحمد لله أعتقد أنّه نستطيع الاكتفاء بهذا".