هذا العام هو عام "الكساد" بالنسبة إلى نجوم "طاش ما طاش". بعدما كسب عامر الحمود القضية التي رفعها ضد بطلي المسلسل، ونيله تعويضاً قدره مليون وأربعمائة ريال، ظهر طرف ثالث في القضية وهو عبد الله السناني الذي أشار إلى أنه صاحب الحق في إطلاق استخدام "طاش ما طاش".
وأكد بأنه قدّم خطاباً لوزارة الإعلام في العام 2006، يقضي بأنّ الاسم لعبة شعبية، ولا يحق لأي شخص امتلاكه سواء كان عبد الله السدحان وناصر القصبي أو عامر الحمود. وها هو عبد الله السناني يعود إلى الواجهة، بعدما طالب وزير الإعلام عبد العزيز خوجة بعدم الوقوف مكتوف اليدين أمام القضية التي ضاعت في مهب الريح.
ويبدو أنّ النجاح الكبير الذي يحظى به مسلسل "طاش ما طاش" أدى إلى إطلاق السهام عليه، خصوصاً أنّه صار وجبةً ينتظرها المشاهد العربي في رمضان، لتزيل عنه همومه. فهل تهدد هذه القضايا استمرارية العمل الأكثر شعبية في الخليج؟