بصفتها عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة وضمن دعمها لحق الأطفال وخصوصاً الفتيات في الحصول على التعليم، شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله في لوس أنجليس أمس في أحد برامج حملة "النهوض بالفتيات" التي أطلقتها المؤسسة.
وانضمت جلالتها إلى "مدرسة مارلبورو الثانوية" الخاصة بالفتيات إلى جانب أكثر من 500 طالب وطالبة في أحد برامج الحملة التي تهدف إلى توعية الفتيان والفتيات الأميركيات بوضع أقرانهم في الدول النامية، وتوجيه إمكاناتهم لدعمهم ومساعدتهم في الحصول على التعليم.
وألقت الملكة رانيا كلمة أشارت فيها إلى وجود ملايين الفتيات اللواتي لا يحصلن على التعليم. وقالت "العديد من الفتيات في الدول النامية غير قادرات على إدراك أحلامهن لأن واقع حياتهن الحقيقية مقيدة جداً، فلا يستطعن الذهاب إلى المدرسة، ولا يحصلن أبداً على فرصة رؤية طبيب".
ودعت جلالتها الحضور إلى إعطاء الفتيات الفرصة، مؤكدة على أن اصغر الفرص، ستمنحن القدرة على صنع أكبر تغيير.
و"النهوض بالفتيات" حملة أطلقتها مؤسسة الأمم المتحدة بهدف دعوة الفتيات الأميركيات للتواصل مع أقرانهن لزيادة الوعي وحشد الدعم لبرامج أطلقتها الأمم المتحدة لمساعدة الفتيات اللواتي يعتبر الوصول اليهن أكثر صعوبة.
ويمكن دعم الحملة بطرق مختلفة من خلال تقديم خمسة دولارات أو أكثر لتزويد الفتيات الأقل حظاً بالاحتياجات الأساسية مثل الذهاب إلى المدرسة، وتوفير المياه النظيفة والخدمات الصحية والأمان من العنف وغيرها، أو من خلال التعريف بظروف الفتيات وتنظيم نشاطات مدرسية لجمع الدعم.