لم تعد فانيسا بارادي نفسها بعدما أنجبت طفليها. النجمة البالغة 37 عاماً غابت عن الأضواء منذ أنجبت ليلي روز (11 عاماً) وجاك (ثماني سنوات) من زوجها الممثل الوسيم جوني ديب. وهي تقول إنّها لم تختبر شعوراً قوياً يضاهي الحبّ الذي تكنّه لطفليها، معترفةً أنّه لا تمرّ لحظة واحدة من دون التفكير بهما. وقد غيّرت الأمومة نظرة فانيسا إلى العالم، وهي تؤمن بأنّ هذا التغيير ليس ظرفياً.

 


وقالت النجمة الفاتنة لمجلة "إنترفيو": "الأمومة تغيّر سلوكك. لا تتغيّر شخصيتك، لكنّك تصبح أكثر تنبهاً لما تقوله وكيف تقوله. ليس عقلي ملكي بالكامل. كنت في السابق أركزّ بشكل أكبر وأحقّق العديد من الأمور. اليوم، أعاني صعوبةً في التركيز، كأنّ نصف عقلي لم يعد ملكاً لي". وتابعت: "طفلاي ما زالا صغيرين. ربما تتغيّر الأمور بعد أن يصبحا أكبر، لكن أشك في ذلك".

 


فانيسا ولدت وتربّت في فرنسا، وهي تحنّ إلى طفولتها. إذ أنّها ترعرعت في كنف عائلة متماسكة، وكانت طفلة وحيدة حتى بلغت الـ 11 من عمرها. ما يعني أنّها أمضت الكثير من الوقت مع عائلتها أو تلعب بمفردها. لكن فانيسا كانت تحبّ أن تبقى وحيدةً على عكس العديد من الناس. إذ كانت تنزوي في غرفتها وتروح تخترع قصصاً وشخصيات.